هونغ كونغ (CNN)-- فرضت الصين "عقوبات" على 4 مسؤولين أمريكيين من بينهم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو، وتيد كروز.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من فرض الولايات المتحدة عقوباتها الخاصة على المسؤولين الصينيين لتورطهم المزعوم في انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ ضد الأويغور والأقليات الأخرى.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ، الاثنين، العقوبات المفروضة على اللجنة التنفيذية للكونجرس الأمريكي بشأن الصين في مجلس الشيوخ روبيو وكروز، والسفير الأمريكي للحرية الدينية سام براونباك، والنائب في مجلس النواب كريس سميث.
وأضافت المتحدثة، أنه "يجب أن أشير إلى أن شؤون شينجيانغ هي من الشؤون الداخلية للصين والولايات المتحدة ليس لها الحق في التدخل"، "نحث الولايات المتحدة على سحب قرارها الخاطئ على الفور والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين أو تقويض مصالح الصين".
وأشارت المسؤولة الصينية، إلى أن بلادها ستقوم بردود فعل أخرى بناءً على "تطور الوضع"، لكنها لم تقدم تفاصيل أخرى حول العقوبات.
كانت وزارتي الخارجية والخزانة في الولايات المتحدة، فرضتا، الخميس، حظرًا لتأشيرات عدد من المسؤولين الصينيين، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان لمسلمي الأويغور في إقليم شينجيانغ.
وشملت العقوبات تشين كوانغو، سكرتير الحزب الشيوعي الصيني في الإقليم، وتشو هايلون في لجنة الشؤون السياسية والقانونية للحزب في الإقليم، بالإضافة إلى سكرتير الحزب الحالي لمكتب الأمين العام في إقليم شينجيانغ، بالإضافة إلى أسرهم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان الإعلان عن العقوبات، إن "الولايات المتحدة" لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقوم الحزب الشيوعي الصيني بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان تستهدف الأويغور والكازاخستانيين وأفراد الأقليات الأخرى في شينجيانغ، لتشمل السخرة والاعتقال الجماعي التعسفي والسيطرة القسرية على السكان".
وأشار بومبيو في بيانه، إلى أنه "قبل تصعيد حملة القمع التي يمارسها حزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ، أشرف تشين على انتهاكات واسعة في مناطق التبت، مستخدماً العديد من نفس الممارسات والسياسات المروعة التي يستخدمها مسؤولو الحزب الشيوعي الصيني حاليًا في شينجيانغ".
وأوضح بومبيو، أنه سيتم فرض قيود إضافية على تأشيرة مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الآخرين، الذين يُعتقد أنهم مسؤولون عن أو تواطأوا، في الاعتقال أو الإيذاء الجائر للأويغور، والمواطنين من ذوي الأصل الكازاخستاني، وأفراد الأقليات الأخرى في شينجيانغ".