دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت ألمانيا واليونان والنمسا عن تضامنهم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مواجهة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضده، فيما وصف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تصريحات أردوغان بأنها "انحدار جديدة".
وتصاعد التوتر بين تركيا وفرنسا في الأيام الأخيرة بعد تصريحات ماكرون عن الإسلام وتأييده نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد عقب قضية ذبح المدرس الفرنسي صامويل باتي الذي قام بنشر الرسوم، فيما شن أردوغان هجوما على ماكرون معتبرا أنه "فقد عقله"، وردت فرنسا باستدعاء سفيرها من تركيا.
وقال وزير الخارجية الألماني، في مؤتمر صحفي، الإثنين: "إننا نقف متضامنين إلى جانب فرنسا فيما يتعلق بالهجمات الشخصية من الرئيس أردوغان ضد الرئيس ماكرون، والتي أجدها نقطة انحدار جديد. إنها غير مقبولة تماما". وأضاف: "لكن فوق كل شيء، نقف متضامنين مع فرنسا في محاربة المتطرفين الاسلاميين خاصة بعد الجريمة الإرهابية البشعة الأسبوع الماضي".
من جانبه، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، عبر حسابه على تويتر إن "الإهانات الشخصية للرئيس ماكرون وخطاب الكراهية الذي يستهدف فرنسا من قبل القيادة التركية أمر غير مقبول ويغذي الكراهية الدينية ويقوض التعايش السلمي"، معربا عن "كامل دعمه وتضامنه مع إيمانويل ماكرون والشعب الفرنسي".
وبدوره، أدان مستشار النمسا سيباستيان كورتس في تغريدة "إساءة الرئيس أردوغان ضد الرئيس إيمانويل ماكرون". وقال: "إنها تظهر مرة أخرى أن تركيا تتحرك أكثر فأكثر بعيدًا عن الاتحاد الأوروبي وقيمنا المشتركة"، مؤكدا على "كامل الدعم والتضامن مع فرنسا".