زيلينسكي يوجه رسالة مباشرة لبايدن في خطابه أمام الكونغرس.. ماذا قال؟

العالم
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خاطب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأمريكي جو بايدن مباشرة في خطابه أمام الكونجرس، الأربعاء، داعيًا إياه إلى أن يكون "زعيم السلام".

في ختام قوي لخطابه الافتراضي أمام الكونغرس الأمريكي، تحول الرئيس الأوكراني من اللغة الأوكرانية إلى الإنجليزية، وقال مخاطبًا بايدن: "اليوم، لا يكفي أن تكون قائد الأمة... كونك زعيمًا للعالم يعني أن تكون قائدًا للسلام. السلام في بلدك لم يعد يعتمد عليك فقط وعلى شعبك. بل يعتمد على أولئك الذين بجانبك، على أولئك الأقوياء. القوي لا يعني الضعف. القوي شجاع ومستعد للقتال من أجل حياة مواطنيه ومواطني العالم... وتموت عندما يحين وقتك، وليس عندما يريده شخص آخر، من قبل جارك".

وأضاف أن الأوكرانيين يدافعون عن أوكرانيا وقيم أوروبا والعالم.

ودعا زيلينسكي الولايات المتحدة إلى "بذل المزيد" خلال "أحلك الأوقات" بالنسبة لبلاده.

وقال إن على الولايات المتحدة معاقبة جميع السياسيين الروس "الذين يظلون في مكاتبهم ولا يقطعون العلاقات مع أولئك الذين يعارضون أوكرانيا".

كما قال إنه يجب أن تكون هناك "مؤسسات جديدة وتحالفات جديدة" لوقف الحرب.

وجدد الرئيس الأوكراني دعوته لفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا في خطابه الافتراضي أمام الكونغرس الأمريكي، الأربعاء، لكنه عرض بدائل في حالة تعذر تلبية هذا الطلب.

وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جبل رشمور والهجمات على بيرل هاربور في 1941 والهجمات الإرهابية على برجي التجارة العالميين في نيويورك في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، عند النظر في طلبه للمساعدة.

وقال من خلال مترجم: "روسيا لم تهاجمنا فقط، ولا فقط أرضنا، ولا مدننا فقط. لقد شنت هجومًا وحشيًا ضد قيمنا، والقيم الإنسانية الأساسية. لقد ألقى بالدبابات والطائرات ضد حريتنا، وضد حقنا في العيش بحرية في بلدنا، واختيار مستقبلنا. وضد رغبتنا في السعادة، وضد حلمنا القومي، تمامًا مثل نفس الأحلام التي لديكم".

وافتتح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابه أمام الكونجرس بالإشادة بشجاعة الشعب الأوكراني، قائلاً إن "مصير" بلاده يتقرر الآن وسط الغزو الروسي.

وأضاف أن العاصمة كييف "تتعرض لضربات صاروخية وجوية من القوات الروسية كل يوم. لكنها لا تستسلم".

وقال إن بلاده "في أسوأ حرب منذ الحرب العالمية الثانية".

وتابع: "في الوقت الحالي، يتم تحديد مصير بلدنا. مصير شعبنا حيث سيكون الأوكرانيون أحرارًا، وما إذا كان سيتمكنون من الحفاظ على ديمقراطيتهم. لم تهاجمنا روسيا نحن فقط، وليس فقط أرضنا، وليس مدننا فقط (لكنها) شنت هجومًا وحشيًا ضد قيمنا والقيم الانسانية الاساسية".