أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال البيت الأبيض إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعيين الجنرال بالجيش ألكسندر دفورنيكوف كقائد لعمليات الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا "لن يمحو حقيقة أن هذا فشل استراتيجي".
كان دفورنيكوف، 60 عامًا، أول قائد للعمليات العسكرية الروسية في سوريا، بعد أن أرسل بوتين قوات هناك في سبتمبر/ أيلول 2015 لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
خلال قيادة دفورنيكوف في سوريا من سبتمبر/ أيلول 2015 إلى يونيو/ حزيران 2016، دعمت الطائرات الروسية نظام الأسد وحلفائه حيث فرضوا حصارًا على شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، وقصفوا الأحياء المكتظة بالسكان وتسببوا في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
وقالت المتحدث باسم البيت الأبيض، جين ساكي، لمراسلة CNN كاتلين كولينز يوم الإثنين: "ما يجب أن ندركه جميعًا، ونحن ندركه بالتأكيد، هو أنه جنرال كان مسؤولاً بالفعل عن الإشراف على الفظائع في سوريا، وأننا نتوقع أنه سيكون استمرارًا لنوع الفظائع التي رأيناها بالفعل تحدث في أوكرانيا، لكن مرة أخرى، لم يذهبوا - لم يذهب كما خطط الرئيس بوتين، ولا نتوقع تغييرًا في (القوات) سيغير ذلك".
وقالت ساكي إنه بالتطلع إلى المستقبل، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع أن القوات الروسية "ستسعى إلى محاصرة القوات الأوكرانية وسحقها" في شرق أوكرانيا، حيث حشدت القوات بعد جهود فاشلة للاستيلاء على كييف والمناطق المحيطة بها، مع الاستمرار في "إطلاقها جوًا والضربات الصاروخية في جميع أنحاء البلاد لإحداث أضرار عسكرية واقتصادية".
وأضافت: "ونتوقع أن تستمر هذه المرحلة من الصراع لفترة طويلة، ولا ينبغي أن يكون لدينا أوهام بأن روسيا سوف تعدل تكتيكاتها وتجعلها أقل وحشية، وبالتأكيد التغييرات في القيادة تعكس استمرارًا لنوع الفظائع التي رأيناها أو نوع النهج الذي رأيناه، وتوقعنا أيضًا منذ البداية".