لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال ثلثا البريطانيين (65٪) إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يجب أن يستقيل بسبب نتائج تقرير "سو جراي" في فضيحة حفلات الحكومة أو "بارتي غيت"، وفقًا لاستطلاع سريع أجرته سافانتا كومريس.
هذا الرقم أعلى بـ 4 نقاط مما كان عليه عندما تم تغريم جونسون من قبل شرطة العاصمة في 12 أبريل/ نيسان (61٪)، لكن أقل بـ 4 نقاط من بعد نشر نتائج جراي الأولية المؤقتة في يناير/ كانون الثاني (69٪)، وفقًا لمؤسسة سافانتا كومريس لاستطلاعات الرأي العام.
وحسب استطلاع الأربعاء، فإن "الغالبية العظمى (76٪)" متأكدة من أن جونسون ضلّل مجلس العموم عندما نفى انتهاك أي قواعد في مقر الحكومة.
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان يجب أن يستقيل من منصبه خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق الأربعاء، شدّد جونسون على أن وظيفته الآن هي "متابعة وخدمة الشعب في هذا البلد". ويشار إلى أن الجمهور لا يمكنه التصويت بخروج جونسون من المنصب، ولا يجوز عزله إلا من قبل أعضاء حزبه المحافظ. بموجب قواعد حزب المحافظين، يجب على 15٪ من أعضاء نواب حزب المحافظين تقديم خطابات سحب الثقة إلى رئيس لجنة 1922 لإجراء تصويت بحجب الثقة عن جونسون.
ووفقًا لمدير البحوث السياسية في سافانتا كومريس، كريس هوبكنز، فإن هذا الاقتراع الجديد "يبدو أنه يؤكد" النظرية القائلة بأن "كل الضرر الناجم عن حزب بارتي غيت (فضيحة حفلات الحكومة) قد تم بالفعل، وأنه من غير المرجح أن يزداد الأمر سوءًا".
وقال هوبكنز: "مع بقاء النسبة التي تقول إنه يجب أن يستقيل أقل مما كانت عليه في ذروة الفضيحة، وإشارة إلى أن الجمهور يرغب في المضي قدمًا، فإن بعض الاكتشافات الجديدة التي تدين بشدة يمكن أن تجعل الأمور أسوأ بالنسبة لرئيس الوزراء في محكمة الرأي العام".
وأجرت مؤسسة سافانتا كومريس مقابلات مع 1141 بالغًا بريطانيًا تزيد أعمارهم عن 18 عامًا عبر الإنترنت الأربعاء، بعد أن أدلى جونسون ببيان أمام مجلس العموم بشأن تقرير "سو جراي". وتم ترجيح البيانات لتكون ممثلة لجميع البالغين في المملكة المتحدة حسب العمر والجنس والمنطقة.
