دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صرح الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين، الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، بأن ابنته داريا دوغينا التي قُتلت إثر انفجار، السبت الماضي، "ماتت من أجل روسيا".
وقال دوغين، في مراسم تأبين ابنته في موسكو، إنه "منذ طفولتها، كانت كلماتها الأولى، التي علمناها إياها بالطبع، هي روسيا: دولتنا، وشعبنا، وإمبراطوريتنا".
وأضاف: "لم يكن لديها خوف، وآخر شيء قالته عندما تحدثنا في مهرجان التقاليد كان: أبي، أشعر أنني محاربة، أشعر أنني بطلة. أريد أن أكون هكذا، لا أريد أي مصير آخر. أريد أن أكون مع شعبي، ومع بلدي".
وتابع دوغين بالقول: "في محاضرتي الأخيرة، كنا بجانب بعضنا البعض وأخبرتها أن تاريخنا هو معركة مستمرة بين النور والظلام. الرب وخصمه، وأننا الآن في هذا الوضع بحربنا في أوكرانيا، ولكن ليس ضد أوكرانيا. وهذا أيضًا جزء من هذه الحرب: النور والظلام".
ولقت داريا دوغينا مصرعها بعد مغادرتها مهرجان التقاليد إثر انفجار السيارة التي كانت تقودها ويملكها والدها، بعبوة ناسفة كانت موضوعة أسفل السيارة، وسط ترجيحات بأن والدها أو كلاهما كانا مستهدفين بالانفجار. واتهمت روسيا أوكرانيا بالوقوف وراء التفجير وهو الأمر الذي نفته كييف.
وأعرب دوغين عن تقديره لقرار منح وسام الشجاعة لابنته بمرسوم وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مقتلها، وقال "أستطيع أن أشعر بمدى سعادتها"، على حد تعبيره.