لندن، المملكة المتحدة (CNN)—ستشهد العاصمة البريطانية، لندن، الاثنين، المسار الأخير لنعش الملكة إليزابيث الثانية في مرحلة تتوج ما يقرب من أسبوعين من الترتيبات العامة التي أطلق عليها الاسم الرمزي "جسر لندن".
بعد وفاة الملكة إليزابيث في بالمورال بتاريخ 8 من سبتمبر/ أيلول، نقل نعشها جوا من اسكتلندا وانتقل إلى قاعة وستمنستر في لندن ليتهافت الناس لإلقاء النظرة الأخيرة، حيث ترقد هناك حتى صباح يوم جنازتها، الاثنين.
وتغرق حشود المعزين العاصمة لندن على أمل مشاهدة التابوت للمرة الأخيرة قبل أن ينقل نعش الملكة برحلته الأخيرة إلى مثواه الأخير داخل كنيسة سانت جورج في وندسور.
وبنهاية المراسم سيتم إنزال نعش الملكة فيما يعرف باسم "Royal Vault"، الموجود أسفل الكنيسة حيث تم دفن العديد من أفراد العائلة المالكة.
وتُعتبر كنيسة سانت جورج موقعًا مألوفًا للكثيرين حيث أقيمت فيه جنازة الأمير فيليب في أبريل/ نيسان الماضي، فضلاً عن المناسبات الأكثر ابتهاجًا مثل حفلات زفاف أحفاد الملكة.