أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حددت إدارة بايدن أن منطاد المراقبة الصيني الذي أسقطته الطائرات الأمريكية يوم السبت كان يعمل بتقنية مراقبة إلكترونية متطورة قادرة على مراقبة الاتصالات الأمريكية، وفقًا لمسؤول كبير في وزارة الخارجية.
وقال المسؤول إن المنطاد قادر على إجراء عمليات جمع الإشارات الاستخباراتية، وهو جزء من أسطول المناطيد الصينية الذي تم تطويره لإجراء عمليات مراقبة مع مصنع مرتبط بالجيش الصيني.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى فرض عقوبات بسبب وجود المنطاد في المجال الجوي الأمريكي - والذي وصفه المسؤولون الأمريكيون مرارًا بأنه انتهاك لسيادة الولايات المتحدة والقانون الدولي- مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "ستدرس أيضًا اتخاذ إجراءات ضد كيانات في جمهورية الصين الشعبية مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الذي دعم توغل المنطاد في المجال الجوي للولايات المتحدة".
وقال المسؤول: "نعلم أن جمهورية الصين الشعبية استخدمت هذه الأجسام للمراقبة"، وأردف بالقول: "كشفت الصور عالية الدقة من U-2 أن المنطاد كان قادرًا على إجراء عمليات جمع معلومات استخباراتية"، وأظهرت الإشارات أن المعلومات التي يتم جمعها بالوسائل الإلكترونية - أشياء مثل الاتصالات والرادارات.
وختم المسؤول بالقول: "من الواضح أن معدات المنطاد كانت مخصصة للمراقبة الاستخباراتية وتتعارض مع المعدات الموجودة على متن مناطيد الطقس، كان يحتوي على هوائيات متعددة تشمل نظامًا من المحتمل أن يكون قادرًًا على جمع وتحديد المواقع الجغرافية للاتصالات، وقد تم تجهيزه بألواح شمسية كبيرة بما يكفي لإنتاج الطاقة اللازمة لتشغيل العديد من أجهزة استشعار جمع المعلومات الاستخبارية النشطة"، حسب قوله.