مستشار رئيس أوكرانيا لـCNN: الجيش يدرس "كل الخيارات" في باخموت بما في ذلك الانسحاب

العالم
نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- قال ألكسندر رودنيانسكي، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للشؤون الاقتصادية، لشبكة CNN، الثلاثاء، إن الجيش الأوكراني يدرس "جميع الخيارات" بشأن مدينة باخموت المحاصرة، بما في ذلك "الانسحاب الاستراتيجي" إذا لزم الأمر.

ووصف رودنيانسكي، لمراسلة CNN إسا سواريس الوضع في باخموت بـ"الصعب"، وذكر: "ليس هناك سر في ذلك "، وأضاف: "روسيا تحاول تطويقها الآن، وهم يستخدمون أفضل عناصر من مجموعة (فاغنر) العسكرية، على ما يبدو، الأكثر تدريباً وخبرة".

وتابع: "من الواضح أن جيشنا سوف يدرس كل الخيارات حتى الآن، كما تعلمون، سيطروا على المدينة، ولكن، إذا لزم الأمر، سوف يتراجعون بشكل استراتيجي، وإذا انسحبنا، فسوف نتأكد من أننا نحمي المنطقة الواقعة غربي باخموت".

وكان زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن التحدي الأكبر الذي يواجه أوكرانيا هو الدفاع عن مدينة باخموت، وأضاف أن "أصعب الأوضاع في باخموت وأن خوض المعارك ضروري للدفاع عن المدينة".

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية تقصف المدينة بشدة، لكنها ليست محاصرة، ويعتقد أن عدة آلاف من المدنيين ما زالوا موجودين في المدينة الشرقية التي انقطعت عنها أغلب المساعدات الإنسانية.

وعندما سئل رودنيانسكي عن الجدول الزمني، أجاب بأن "الأمر متروك للجيش ليقرر عند أي نقطة سيكون الانسحاب"، لكنه أضاف: "سوف يتراجعون، أو سيستسلمون إذا اعتقدوا أن تكلفة الاستمرار تفوق المكاسب" .

وذكر: "حرصنا على مدى الأشهر الماضية على تحصين المنطقة الواقعة غربي باخموت، والتي لم تكن محصنة جيدا قبل شهرين فقط، لذا فهو وضع مختلف تمامًا، وإذا أردنا الانسحاب ، فلن يعني ذلك بالضرورة أن الروس سيكونون قادرين على التقدم بسرعة كبيرة، ومهما حدث، ستكون هجماتنا المضادة قاب قوسين أو أدنى قريبا".

وقال: "سيكون مشابها جدا لما حدث في وقت سابق من العام حول خاركيف، التي استولى عليها الروس ولكن بعد ذلك استعادنا السيطرة عليها في غضون أيام فقط."

وأعرب رودنيانسكي عن "إحباطه" من وصول الأسلحة الغربية "بعد فوات الأوان"، وذكر: "لقد بدأت الوصول وللأسف متأخرة، وهذه مأساة، كان من الممكن أن نبدأ في تدريب قواتنا، أو إرسالها إلى ألمانيا قبل أشهر من أجل الاستعداد، لكننا الآن نواجه هذا التأخير، وروسيا تحاول بالضبط استغلال ذلك الجدول الزمني لمصلحتها الخاصة".