(CNN)-- قدمت حنا ماليار، نائب وزير الدفاع الأوكراني، ما يبدو أنه أوضح اعتراف حتى الآن، بأن القوات الأوكرانية كانت مسؤولة عن هجوم أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الجسر الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة.
وكتبت ماليار على تيليغرام، مدرجة اثني عشر إنجازا أوكرانيا منذ بدء الغزو الشامل لروسيا قبل 500 يوم: "منذ 273 يوما، قمنا بشن الضربة الأولى على جسر القرم لتعطيل الخدمات اللوجستية الروسية".
كما أشارت برقيتها على تيليغرام أيضا إلى "غرق الطراد موسكافا (قبل 451 يوما)، وتحرير جزيرة الثعبان (قبل 373 يوما).
ولم يوجه الهجوم على الجسر، الذي عطل روابط وسائل النقل الرئيسية بين البر الرئيسي لروسيا وشبه الجزيرة التي تم ضمها، ضربة للجهود العسكرية الروسية في أوكرانيا فحسب، بل شكل أيضا ضربة نفسية لموسكو، وانتصارا دعائيا كبيرا لكيف.
وفي ذلك الوقت، احتفل المسؤولون الأوكرانيون بالتفجير، لكنهم لم يعلنوا مسؤولية بلادهم بشكل واضح.
وحدث ذلك بعد يوم من بلوغ الزعيم الروسي فلاديمير بوتين 70 عاما، ونشر سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف، مقطع فيديو للجسر المشتعل إلى جانب مقطع فيديو لمارلين مونرو وهي تغني: "عيد ميلاد سعيد، سيدي الرئيس".
ومن بين التعليقات الأخرى، نشرت البحرية الأوكرانية على فيسبوك قائلة: "الدفاع الجوي للاتحاد الروسي، هل أنت نائم؟" بجانب مقطع فيديو يظهر جزءا من طريق الجسر تم تدميره بالكامل.
وتواصلت شبكة CNN مع القوات المسلحة الأوكرانية للحصول على بيان حول إعلان المسؤولية عن انفجار الجسر، ولكنها لم تحصل على رد بعد.