(CNN)-- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن الهجوم الأوكراني على ناقلة نفط روسية، مساء الجمعة، "لن يمر دون رد".
وأضافت ماريا زاخاروفا، في بيان السبت، أن الأشخاص الذين دبروا الهجوم "سيعاقبون حتمًا. لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الهمجية. لن يتركوا بدون رد".
وقالت زاخاروفا إن كييف نفذت الهجوم "باستخدام أساليب إرهابية جديدة"، ودعت الدول الغربية والمنظمات الدولية إلى إدانة الاعتداء.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الهجوم "لم يهدد بموت طاقمها فحسب، بل حمل أيضًا تهديدًا بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق".
كانت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل البحري والنهري قالت إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وأن السفينة لم تكن تحمل النفط عند الهجوم. ومع ذلك، قال المسؤولون الأوكرانيون إن بعض أفراد الطاقم أصيبوا وأن الناقلة كانت تحمل الوقود للجيش الروسي.
واستهدف هجوم الجمعة إحدى أكبر ناقلات النفط الروسية بزورق بحري مٌسيّر، في أحدث هجوم عسكري أوكراني يستخدم مركبات بدون طيار لمهاجمة أهداف روسية بعيدة عن طريق الجو والبحر.
أثبتت المسيّرات البحرية صعوبة اعتراضها ويمكنها قطع مئات الأميال حتى الوصول إلى هدفها. تعهد المسؤولون الأوكرانيون بتنفيذ المزيد من الهجمات على أهداف في البحر الأسود.
وقال فاسيل ماليوك، رئيس جهاز الأمن الأوكراني، إن أي هجمات على السفن الروسية أو جسر القرم هي "خطوة منطقية وفعالة تمامًا" و "قانونية تمامًا" لأنها تحدث في المياه الإقليمية لأوكرانيا.
وأكدت زاخاروفا يوم السبت أنها تشك في أن الهجوم "قانوني تمامًا"، ووصفت بيان ماليوك بأنه "غير إنساني". وقالت إن الهجوم كان "يهدف إلى قتل مدنيين عزل".
لم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من مزاعم أي من الجانبين حول تفاصيل الهجوم، بما في ذلك مصير الطاقم وما إذا كانت شحنتها لأغراض عسكرية.