(CNN)-- خطت حاملة الطائرات الصينية الأحدث والأكبر والأكثر تقدمًا "فوجيان" خطوة كبيرة للانضمام إلى أكبر أسطول بحري في العالم، الأربعاء، عندما انطلقت من شنغهاي في أولى تجاربها البحرية.
نظام الدفع (المقلاع) الكهرومغناطيسي يضع فوجيان على قدم المساواة مع أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، "يو إس إس جيرالد آر فورد"، التي تعتبر القطعة البحرية الوحيدة في العالم التي لديها هذا النظام، في حين تعتمد أقدم 10 حاملات طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، فئة نيميتز، على المقاليع التي تعمل بالبخار لإطلاق الطائرات.
مع ذلك، ستحتفظ جميع حاملات الطائرات الأمريكية بميزتين رئيسيتين مقارنة بفوجيان تتمثلان بالقوة والحجم.
تعمل حاملات الطائرات الأمريكية بالطاقة النووية، مما يمنحها القدرة على البقاء في البحر طالما استمرت مؤن الطاقم، في حين تعمل الحاملة فوجيان بالوقود التقليدي، مما يعني أنه يجب عليها العودة لميناء أو أن تقابلها ناقلة في البحر للتزود بالوقود.
أما بالنسبة لميزة حجم الحاملة الأمريكية مقارنة بفوجيان، فإن الحاملة فورد تحمل 100 ألف طن والسفن العشر من طراز نيميتز الأمريكية 87 ألف طن متري، ويمكن لحاملات الطائرات الأمريكية الأكبر حجمًا أن تستوعب عددًا أكبر من الطائرات، حوالي 75 مقارنة بـ 60 طائرة متوقعة في فوجيان، وفقًا لتقديرات مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS).
ولاحظ المحللون أيضًا أن حاملات الطائرات الأمريكية لديها المزيد من المقاليع، وممر هوائي أكبر والمزيد من المصاعد للسماح بنشر أسرع للطائرات من سطح السفينة.