(CNN)--أعلن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الأربعاء، أن كبير موظفي الرئيس وأكثر من 10 من مساعديه الكبار تقدموا باستقالاتهم.
ولم يستقيل يول بعد على الرغم من الدعوات المتزايدة المطالبة بتنحيه عن الحكم بسبب إعلانه فرض الأحكام العرفية فجاءة ما أثار احتجاجات، ولكنه تراجع لاحقا بعد وقت قصير من تصويت البرلمان برفض الإجراء.
وبموجب الدستور، إذا صوت أغلب مشرعي الجمعية الوطنية (البرلمان) لرفع الأحكام العرفية، "يجب على الرئيس الامتثال".
وكان إعلان الرئيس يول الأحكام العرفية، في خطاب تلفزيوني غير مخطط له، أحدث حالة من الفوضى السياسية، في قرار قال إنه خطوة ضرورية لحماية البلاد من "القوات الشيوعية".
وصاحب ذلك رفع الجيش لحالة التأهب، بينما انتقد الحزب الحاكم والمعارضة الإعلان ووصفته بأنه "خطأ" و"غير دستوري".
وتجمع عمال مضربون من أكبر نقابة عمالية عند تقاطع رئيسي في سيول، صباح الأربعاء، مطالبين باستقالة يول.
وأعلن اتحاد النقابات العمالية، الذي يضم أكثر من مليون عضو، في وقت سابق أن عماله سيخوضون إضرابا عاما غير محدد المدة حتى يستقيل رئيس البلاد.
وحمل بعض العمال في ميدان غوانغ هوامون بالعاصمة لافتات كتب عليها "اعتقلوا مجرم الحرب الأهلية يون سوك يول"، وطالبوا بعزله.
ويعد الميدان طريقا مزدحما بالقرب من مدخل قصر غيونغبوك الذي يعود تاريخه إلى قرون، وهو المقر السابق للحكم.