| مشرف رفض إطلاق يد الاستخبارات الأمريكية في بلاده وفقا للصحيفة |
واشنطن، الولايات المتحدة(CNN)-- سافر أرفع مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية سرّا في وقت سابق من الشهر إلى باكستان، حيث اجتمعا بالرئيس الباكستاني برويز مشرّف ومسؤولين آخرين لمناقشة ملف الإرهاب، وفقا لما علمت CNN من مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وجرى الاجتماع في التاسع من يناير/كانون الثاني وضمّ مدير المخابرات الوطنية الأمريكية مايك ماكونيل ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الجنرال مايكل هايدن، والرئيس برويز مشرف، وفقا لما نقلته أولا نيويورك تايمز. وتحادث المسؤولون بشأن "السبل الكفيلة بمزيد من التعاون في الحرب على الإرهاب" وفقا للمسؤول الاستخباراتي الذي أضاف أنّ المحادثات "كانت مثمرة." وأوضح أنّه تمّ التوصل إلى اتفاق بشأن عدّة ملفات، من دون أن يوفّر مزيدا من التفاصيل. وقالت الصحيفة إنّ مشرّف رفض محاولات من المسؤولين الأمريكيين لإقناعه بالسماح لوكالات الاستخبارات الأمريكية بتوسيع أنشطتها في مناطق القبائل التي ينشط فيها أيضا مسلحو القاعدة وطالبان. ورفض المسؤول التعليق على تقرير الصحيفة، غير أنّه أضاف قائلا "لم تكن هناك إشارة إلى خيبة أمل" من قبل المسؤولين الأمريكيين بعد الاجتماع. وقال المصدر إنّ هايدن وصف مشرف بكونه شريكا أساسيا في جهود الولايات المتحدة بمكافحة الإرهاب. |