خطة إسرائيل ورد حزب الله المحتمل.. هل تشتعل حرب على غرار ما حصل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي؟

نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- الهجمات الإسرائيلية الجريئة والمنسقة، التي استهدفت أعضاء حزب الله بمتفجرات مخبأة داخل أجهزة الاستدعاء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي، دفعت الشرق الأوسط مرة أخرى إلى حافة صراع أوسع بعد مرور عام تقريبًا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل والذي أسفر عن الحرب في غزة.

محتوى إعلاني
صورة تعبيرية لضابطة المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابقة، ساريت زيهافي، تتحدث خلال عرض لوسائل الإعلام حول أسلحة حزب الله المتمركز في لبنان ومداهاCredit: JALAA MAREY/AFP via Getty Images)
محتوى إعلاني

وينصب التركيز الآن على التحركات التالية لحزب الله وإسرائيل، حيث من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة، الجمعة، لمناقشة الوضع، ولا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية هي مقدمة لغزو بري عبر حدودها الشمالية إلى لبنان، وإلى أي مدى يستطيع حزب الله المدعوم من إيران، وهو أحد أقوى القوات شبه العسكرية في المنطقة، الرد حتى مع تعهد زعيمه بإنهاء الحرب بالقول "سيأتي الحساب".

ما هي خطة إسرائيل؟

أبدت إسرائيل استعدادها للحرب مع حزب الله، وتحذير وزير الدفاع الإسرائيلي من أن "حقبة جديدة" من الحرب قد بدأت أعقبها تأكيد الجيش أن قائده الأعلى قد "أكمل الموافقة على خطط الساحة الشمالية" على طول الحدود اللبنانية.

وتأتي إعادة التركيز شمالًا بعد أن جعلت إسرائيل هدفًا جديدًا للحرب هو إعادة السكان النازحين إلى منازلهم بالقرب من الحدود الشمالية بعد إجلائهم بسبب هجمات حزب الله.

كيف يمكن لحزب الله أن يرد؟

ألمح الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله إلى الانتقام من الهجومين، لكن من غير الواضح ما هي القدرة التي قد تمتلكها المجموعة إذا أُصيب العديد من أعضائها ولم تعد طرق الاتصال الرئيسية موثوقة، ورغم الضعف الذي يبدو عليه حزب الله، إلا أنه لا يزال يُعتقد أنه المجموعة غير الحكومية الأكثر تسليحا في العالم، مع ترسانة متطورة على نحو متزايد لديها القدرة على إلحاق أضرار كبيرة بإسرائيل.

ومع ذلك، هناك دلائل على أن المجموعة السرية بالفعل ربما تكون قد تم دفعها إلى التكتم أكثر والتعامل بسرية أوسع.

نشر
محتوى إعلاني