بلينكن يبدأ جولة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع.. إليك أبرز القضايا التي سيناقشها
في الأيام الأخيرة تصاعدت حدة إراقة الدماء وقتل كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، والتوتر بين الجانبين في تصاعد. قد يشكل هذا الأمر مشكلة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، الذي يصل في زيارة للشرق الأوسط هذا الأسبوع.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتشدد قد رد بالفعل على العنف الفلسطيني، بإغلاق منزل مسلح فلسطيني قتل 7 إسرائيليين يوم الجمعة، وبعقوبة جماعية أيضا، مهددين بإلغاء حقوق الإقامة لعائلات المهاجمين و "تعزيز" المستوطنات، الذي يعتبر بالفعل شرطًا لشركاء نتنياهو السياسيين اليمينيين المتشددين.
رسالة بلينكن لنتنياهو، الذي يواجه أيضًا معارضة إسرائيلية قوية للعديد من سياسات ائتلافاته، ستكون تهدئة التوترات مع الفلسطينيين.
لكن بحسب المحلل السياسي الإسرائيلي، رؤوفين حزان، فإن نتنياهو قد لا يتمكن من تحقيق التعهدات التي قد يعد بلينكن بها، مؤكدًا أن حكومته "لا تهتم بتهدئة الأمور".
وبحلول الوقت الذي يصل فيه الوزير بلينكن إلى الضفة الغربية، سيكون قد التقى بالفعل بالعديد من القادة الإسرائيليين. ورسالته المحتملة للمسؤولين الفلسطينيين: استئناف التعاون الأمني مع إسرائيل الذي تم تعليقه خلال تصاعد العنف الأخير.
بعد سنوات من الإحساس بالإهمال من قبل البيت الأبيض، فإن الآمال هنا في خفض التصعيد في حالة من الانحدار. في حين أن السلطة الفلسطينية تفقد السيطرة على الشوارع.