شاهد ما سيحدث لدول بالشرق الأوسط بحلول عام 2100 إذا استمر ارتفاع درجات الحرارة

تعد تأثيرات التغير المناخي في الشرق الأوسط مثيرة للقلق بشكل خاص، لأن المنطقة واحدة من أكثر مناطق العالم تأثراً وأكثرها تعرضًا لتغيرات المناخ، ويمكن ملاحظة ذلك في حالات الجفاف والعواصف الرملية الأكثر شدة وموجات الحر المرتفعة.

وفقا للمعهد العالمي للموارد، تتعرض 25 دولة لضغط مرتفع للغاية يتعلق بالماء كل عام، وليس من المستغرب أن تكون غالبيتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تقع 4 من أكبر 5 دول تعاني من نقص المياه في هذه المنطقة، 3 منها في الخليج الذي يواجه درجات حرارة حارقة، وهي البحرين والكويت ولبنان وعُمان وبعيدًا عنهم، اليونان.

ولكن في جميع أنحاء المنطقة، يعاني 83% من إجمالي السكان من شح المياه، وهو المورد الذي يحافظ على وجودنا على الأرض.

إذا استمرت هذه الاتجاهات، فإن أجزاء كبيرة من الشرق الأوسط ستصبح غير صالحة للعيش بحلول نهاية القرن.