درنة الليبية.. شاهد بصمات أيدي طينية على جدران منازل تروي فاجعة ما حدث
بعد أسبوعين من الفيضانات الكارثية التي اجتاحت مدينة درنة في شرق ليبيا، تقول اليونيسف إن أكثر من 16000 طفل قد نزحوا.
عندما تقع الكوارث أيًا كانت نزاعات، أو عنف، أو كوارث طبيعية في أي بقعة من العالم، يكون الأطفال دائمًا هم الأكثر تضرراً، وقد تترك لها آثار طويلة الأمد يتردد صداها لسنوات وفي كثير من الأحيان لأجيال قادمة.
وهذا بالظبط ما حدث في شرق ليبيا، جراء الفيضانات الكارثية التي وقعت فيها.
وفقًا لمنظمة اليونيسيف، فقد نزح حاليًا أكثر من 16 ألف طفل في أعقاب الفيضانات الكارثية التي حدثت قبل أسبوعين.
وبحسب ما ورد أحصى بعض الأشخاص ما يصل إلى 25 من أفراد العائلة يطفون على ساحل ما، كان في السابق واجهة بحرية شاعرية.
فيما لم تعرف أعداد الأطفال الذين تيتموا بعد، ولن بحسب عدد القتلى فأنهم بالتأكيد بالآلاف.
الكثير من القصص تروى من الناجين عن اللحظات المرعبة، أحد المراهقين يروي ما حدث عندما غمرت المياه الغزيرة منزله مما أدى إلى خسارة مفجعة لثمانية من أفراد عائلته.
تخلق المآسي مثل مأساة فيضانات ليبيا حلقة مفرغة ومختلة للأطفال، حيث تحرمهم من أكثر لحظات حياتهم قيمة.
وتسلط بيكي أندرسون مذيعة CNN الضوء على كيفية عدم تجاهل قصصهم.