اعتداءات وتهديد بالسلاح.. مستوطنون في الضفة الغربية يجبرون الفلسطينيين على ترك منازلهم

الشرق الأوسط
نشر

تتحدث ندى بشير، مراسلة شبكة CNN عن تصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية والحاجة إلى التدخل لمعالجة الأزمة المتصاعدة.

محتوى إعلاني

وقد أدان أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية هذه الأفعال في وقت سابق اليوم.

محتوى إعلاني

تتسبب أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة إلى طرد العائلات الفلسطينية من منازلها.

تقول إحدى سكان قرية خربة زنوتا ، "يأتي المستوطنون ليلاً ونحن نيام، ويضربوننا ويحاولون قتلنا. إنهم يحاولون إجبارنا على الخروج من منازلنا، ولم أعد أستطيع النوم، فأنا خائفة للغاية”.

بينما تقول امرأة أخرى،  إن "ما يحدث الآن هو نكبة أخرى، وهي كارثة."

ورغم عدم قانونية المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بالنسبة للكثيرين في المجتمع الدولي، إلا أنها مستمرة في النمو والتوسع بدعم من السلطات الإسرائيلية.

وقد تم تهجير ما لا يقل عن 15 مجتمعًا زراعيًا فلسطينيًا قسراً منذ 7 أكتوبر، وفقًا لمنظمة "بيت سليم" الحقوقية الإسرائيلية.

حيث يقول يهودا شاؤول، وهو ناشط إسرائيلي في مجال حقوق الإنسان، إن التعديات على الأراضي الفلسطينية تتقدم بسرعة.

وأضاف الناشط الإسرائيلي، إن “المرحلة التالية ليست فقط مهاجمة الفلسطينيين عندما يكونون في الخارج في الحقول، بل اقتحام المجتمعات المحلية إلى داخل المنازل، وإحراق المنازل، وتمزيق خزانات المياه، وضرب الناس، وتهديد النساء والأطفال وكبار السن." "والنتيجة هي مجتمعات بأكملها تحزم أمتعتها، وتترك المستوطنين تستغل أن كل الأنظار موجهة إلى غزة لتسريع أعمال العنف، ويعود السبب في ذلك لأنه لا توجد حماية من الجيش الإسرائيلي، ولا توجد حماية من الشرطة الإسرائيلية."