دبلوماسي أمريكي يعلق على عدم وضوح إسرائيل بشأن مكان السنوار.. وهذا ما قاله عن جهود بلينكن
علق الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية، ريتشارد هاس، على عدم وضوح جنرال إسرائيلي مسؤول عن جزء من العملية في غزة، والذي ترك "الباب مفتوحًا" أمام احتمال هروب زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، عبر الحدود إلى مصر أو إلى أي مكان آخر.
وقال هاس إن " إحدى الطرق التي يمكن للإسرائيليين أن يقولوا بها إن الكثير مما يفعلونه تم تبريره هو بالإمساك بالقيادة العسكرية لحماس. لكنك لا تحتاج إلى عمليات عسكرية ضخمة للقيام بذلك. أعتقد أن هناك شيئًا أكثر سرية أو قياسًا أو دقة هو ما قد يخطر على البال".
وتابع قائلًا: "أحد الأسباب التي تجعلني أواجه مشكلة في تخيل موافقة أي حكومة إسرائيلية على وقف إطلاق نار مطلق، إذا وافقوا على ذلك وفي اليوم التالي حصلوا بطريقة ما على معلومات استخباراتية أن بإمكانهم الإمساك بقائد حماس، لا أعرف بشأنك ولكن بالنسبة لي على الأقل من الصعب أن أتخيل أنهم لن يتصرفوا بناءً على ذلك".
كما علق هاس على الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، قائلًا: "لديك فكرتان الآن. هناك واحدة ناقشتها الولايات المتحدة مع ممثلي مصر وإسرائيل، اتفاق أكثر تواضعًا يشمل 45 يومًا أو نحو ذلك من وقف إطلاق النار، في الأساس، وقفة أخرى مع العديد من عمليات تبادل الرهائن والأسرى".
وأضاف: "ثم لديك فكرة حماس، وهو أطول بكثير ولكنه يدعو أيضًا إلى الانسحاب الإسرائيلي، وهو أمر كبير جدًا، وهو في الأساس نهاية للصراع. ما طرحته حماس على الطاولة يا كريستيان هو عودة إلى ما كان موجودًا قبل 7 أكتوبر، وتخميني هو أن هذا جسر بعيد جدًا بالنسبة للإسرائيليين".
وانتهى بالقول: "لذا أعتقد أن ما سيفعله توني بلينكن هو العمل على شيء لا يستبعد ما تطرحه حماس هناك أو أي شيء طموح، خطوة واحدة في كل مرة. لذلك أعتقد أن فكرة الاستمرار في الضغط من أجل وقف مؤقت محدود، سواء كان ذلك لمدة شهر، أو ستة أسابيع أو شهرين وما إلى ذلك، ومع دخول المساعدات وخروج الرهائن وتبادل بعض السجناء، أعتقد أن هذه هي الطريقة الأذكى للمضي قدمًا ولا تستبعد شيئًا أكثر طموحًا مستقبلًا".