"لماذا جاؤوا واستهدفوني؟".. أمريكية في غزة تطالب بايدن بإجابات على غارة إسرائيلية
صغيرة ولكنها حيوية - حزم للسلام فوق غزة التي مزقتها الحرب. جولة أخرى من عمليات الإنزال الجوي الإنسانية من الجهات المانحة الدولية.
المدنيون على شفا المجاعة، ويتدافعون لرؤية ما وصل. ومع ذلك، وفي خضم كل عملية إنزال، تستمر الحرب، حيث دمرت المزيد من المنازل، وقتل المزيد من الناس.
تقول ديبورا، وهي أمريكية تعيش وسط غزة، إنها لم تعد تحصي عدد الحروب التي عاشتها في القطاع المحاصر. ولكن هذه المرة، كادت ألا تنجو.
حيث تقول إن غارة إسرائيلية تركتها مسحوقة بين أنقاض منزلها لساعات. تم إنقاذها وعلاجها دون تخدير، وتريد إجابات الآن.
تقول ديبورا: "أنا لا ألقي القنابل، ولا أطلق النار على أي شخص. لماذا جاؤوا واستهدفوني؟ أحتاج إلى إجابة لذلك. جو بايدن، أحتاج إلى إجابة. لماذا تسمح لهم باستهداف الأمريكيين في غزة؟".
كما تقول مدرس اللغة الإنجليزية إنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة، مضيفة: "نعم، يمكنني المغادرة، ويمكنني العودة إلى أمريكا، لكنني أشعر أنه ليس من الصواب القيام بذلك. يجب أن أقف بجانبهم، ويجب أن أحاول مساعدتهم".
صوت القوة، يردده الكثيرون في غزة، محاولين النجاة مما لا يمكن تصوره.