تقدم طفيف في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. والقتال مستمر دون توقف

الشرق الأوسط
نشر

رغم إشارات التفاؤل الصادرة عن المسؤولين الأميركيين بشأن تقدم مفاوضات وقف إطلاق النار، ولكن لا توجد مؤشرات على تحقيق أي اختراقات كبيرة إلى الآن.. بينما هناك تحرك ضئيل في الجهود الرامية إلى تضييق الفجوات بين إسرائيل وحماس.
وبعد المحادثات التي جرت في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، من المتوقع أن تستمر المناقشات على مستوى العمل للتركيز على التفاصيل الدقيقة للاتفاق المقترح ومع ذلك لا تزال هناك نقاط خلاف كبيرة.
يقول الدفاع المدني الفلسطيني إن 16 شخصًا على الأقل قتلوا في الغارات الإسرائيلية ليلة الاثنين بما في ذلك في مدينة غزة ومخيم المغازي للاجئين في وسط غزة، وكان من بين الضحايا طفل رضيع وطفلان.
يقول مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن تسليم المساعدات توقف يوم الاثنين بسبب المخاوف الأمنية بعد أن أمرت إسرائيل عمليات إخلاء جديدة في دير البلح في وسط غزة.
وأكدت حماس مرة أخرى أن أي اتفاق يجب أن يتضمن ضمانات للانتقال من فترة توقف أولية لمدة ستة أسابيع في القتال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح إلى وقف إطلاق نار دائم في المرحلة الثانية. ولم يقدم المسؤولون الإسرائيليون مثل هذه الضمانات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في يونيو/حزيران، مما يشير إلى أن إسرائيل ستسعى إلى استمرار الحرب بعد مسار أولي.
وفقًا للمسؤولين، لا يزال هناك خلاف حول الشروط المحيطة بالوجود الأطول أمدًا للقوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة. في حين اقترحت إسرائيل نشر عدد أقل من القوات على طول ممر فيلادلفيا، وهي منطقة عازلة بين مصر وجنوب غزة. وأكدت حماس أنها تريد أن ترى انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة.