زيف موته وظن مسؤولون أنه جثة متفحمة.. قاتل ومغتصب مدان يهرب من سجن شديد الحراسة على طريقة الأفلام
مثل مسؤولون من شركة الأمن الخاصة G4S أمام لجنة برلمان جنوب أفريقيا، الأربعاء، للإجابة على أسئلة حول هروب القاتل والمغتصب المحكوم عليه، تابو فيستا.
وفر الرجل من منشأة تديرها الشركة الخاصة في مايو الماضي بعد تزييف وفاته في حريق.
وتم اعتقال فيستا في تنزانيا يوم الجمعة مع شخصين آخرين، بينما يريد المشرعون أن يعرفوا كيف تمكن فيستا من الهروب من أحد أشد السجون حراسة في جنوب إفريقيا.
تم تسريح ثلاثة موظفين في السجن بعد هروب السجين، الذي تمكن بطريقة ما من طلب نقله إلى الحبس الانفرادي لأنه قال للسلطات في السجن إن حياته كانت معرضة للخطر.
بعد ثلاثة أيام، اندلع حريق في السجن وزيف فيستا وفاته، وكان يعتقد أنه مات في الحريق بعدما تم العثور على بقايا جثة متفحمة في تلك الزنزانة. لكنه خرج بالفعل من السجن وكان يعيش في الخارج مع صديقته، وهي طبيبة مشاهير في جنوب إفريقيا.
بقي الأمر على ما هو عليه حتى مرور بضعة أشهر، عندما بدأت هيئة تحقيق المحلي بطرح الأسئلة، حينها أجرت السلطات تحليلًا للحمض النووي وتوصلت إلى أن الجثة التي كانت في الزنزانة ليست لتابو فيستا.
بعدها قامت السلطات بعملية مطاردة لفيستا، الذي تمكن بطريقة ما من الفرار من جنوب أفريقيا ليذهب عبر موزامبيق وربما زمبابوي وملاوي وتنزانيا، وكان على بعد مجرد 10 كيلومترات من العبور إلى كينيا.