سيناتور خطط لسرقتها عام 1969 وانتهت بيد رجل عصابات.. لوحة تعود لمالكها الأصلي بعد عقود

متفرقات
نشر

تلقت المثمنة الفنية المقيمة في سولت ليك، إميلي ستوفر، اتصالًا من عائلة أحد رجال مقاطعة واشنطن الذي توفي في عام 2020 وأرادوا معرفة قيمة اللوحة الموجودة في ممتلكاته، حيث قالت المثمنة إنه "عندما رأيتها، بدا بالتأكيد أنها لوحة من القرن الثامن عشر. لقد كانت لوحة فنية متقنة".

ورأت أنها تشبه إلى حد مخيف لوحة رسمها جون أوبي تسمى "المدرسة" تم رسمها في عام 1784. وتواصلت مع خبيرة الفن فيف هيندرا في إنجلترا، التي أخبرتها بوجود منشور يقول إن اللوحة سُرقت في عام 1969.

محتوى إعلاني

ووفقًا للعميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي غاري فرانس، فإن اللوحة كانت مملوكة للدكتور فرانسيس وود من نيوجيرسي. ويعتقدون أن السيناتور أنتوني إمبريال، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي آنذاك، هو من دبر السرقة في الستينيات. ولكن انتهى الأمر بها في منزل رجل العصابات المدان جوزيف كوفيلو بفلوريدا.

وأشار العميل الخاص إلى أنه "كجزء من تحقيقات قانون المنظمات الفاسدة والمتأثرة بالابتزاز على الساحل الشرقي من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، كان بصدد بيع منزله وأصوله. لقد اشترى مشتري حسن النية منزله الذي شمل اللوحة".

قام هذا المشتري بنقل اللوحة إلى سانت جورج، ومن المحتمل أنه لم يكن لديه أي فكرة أنها مسروقة. تم شحن اللوحة منذ ذلك الحين إلى دكتور وود في نيوجيرسي، حيث تنتمي.