كذب في اتصاله بالشرطة.. مراهق يبلغ زيفًا عن "اقتحام" بعد قتله والدته ذات الـ42 عامًا وعشيقها البالغ من العمر 22 عامًا

متفرقات
نشر

تحيط السيارات بمنزل في بالم باي حيث فقد شخصان حياتهما بعنف خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تقول الشرطة إن مراهقًا اتصل برقم الطوارئ في وقت مبكر من صباح الأحد، قائلًا إن رجلاً شق طريقه إلى المنزل بمطرقة، وأن المراهق كان يختبئ في غرفة النوم مع الكلاب.

كما أخبر الشرطة أن هذا المتسلل هو الذي أطلق النار على والدة المراهق، كيلي مكولوم البالغة من العمر 42 عامًا، وصديق مكولوم، ماثيو زين روك البالغ من العمر 22 عامًا، قبل تغيير القصة في النهاية تحت ضغط من المحققين.

محتوى إعلاني

تقول وثائق الاعتقال إن المراهق البالغ من العمر 16 عامًا حطم النافذة وألقى بالمسدس الذي سرقه من غرفة نوم الأم.

وأضافت وثائق الاعتقال: "استقبل الزوجين بعبارة: مرحبًا بكما في المنزل. ومع حمل المراهق للمسدس في يده والسكين في جيب بنطاله الأيمن، أطلق النار على الأم عدة مرات ثم وجه المسدس إلى صديق الأم وطعنه أيضًا".

كما جاء في الإفادة أن المراهق وصل إلى نقطة الغليان مع صديق والدته، والسبب يعود جزئيًا إلى الخلافات حول تحول المراهق الجنسي، ولأن المشتبه به لم يعجبه أن كيلي كانت تواعد ماثيو، الذي كان يبلغ من العمر 22 عامًا.

من جانبه، كتب رئيس شرطة بالم باي في بيان: "هذه حالة مأساوية. أفكارنا مع الأسر والأحباء المتضررين من هذه الخسارة".