هكذا يتنكرون..أقنعة أفريقية ترمز إلى العنصرية والفساد والمثلية الجنسية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- المتاحف الفنية والثقافية لا تكتمل من دون عرض بعض الأقنعة الأفريقية الرمزية. ورغم أننا غالباً ما نرى هذه الأقنعة ونشعر بالإعجاب بألوانها وتصاميمها الغريبة، إلا أننا نادراً ما نعرف دورها وأهميتها كجزء من ثقافات القارة المتنوعة.
قد يعجبك أيضا.. ما هي المادة الأقوى لـ"الرجال العناكب" في هونغ كونغ؟
وبهدف أن يتعرف العالم أكثر على تاريخ واستخدامات هذه الأقنعة الجميلة، يقوم متحف بروكلين في مدينة نيويورك الأمريكية حالياً، بعرض مجموعة منها تحت عنوان "التنكر: الأقنعة والفنون الأفريقية العالمية."
ويتضمن ملخص المعرض هذه العبارة: "لطالما استخدم الفنانون الأفريقيون الأقنعة لتحديد العلاقات بين الأفراد والمجتمعات، والبيئة، والكون، وأحياناً لتحدي وضع المجتمع الراهن. ولكن بمجرد إزاحة هذه الأقنعة من سياق استخدامها الأصلي، تحولت إلى قطع عرض في المتاحف حول العالم، تفتقر إلى رسالتها المهمة والأصلية."
قد يهمك أيضا.. الملابس الداخلية..هل تخص النساء فقط أم الرجال أيضاَ؟
كما يشرح أمين المتحف، كيفن دوموشيل، أن العديد من الفنانين يستخدمون الأقنعة لإحداث تغيير في المجتمع، مضيفاً: "لطالما اعتمد الفنانون الأفريقيون على التنكر لفضح قضايا المجتمع الخفية وتحدي الوضع الاجتماعي، إذ أن هذه الأقنعة تغطي وتحجب شخصية مرتديها، إلا أنها تكشف عن حقيقة أكبر بكثير منه."
ويتحدث دوموشيل عن هذه "الحقائق الكبرى،" موضحاً أنها قد ترمز إلى العنصرية أو الفساد أو الجنسية المثلية أو أي قضية "لا يتم تسليط غالضوء عليها اجتماعياً، ولكن يمكن أن تواجه من خلال لغة الفن بطريقة فيها شفافية أكبر."
وأيضا.. تعرفوا إلى أشهر مصور فوتوغرافي في مالي
تعّرفوا أكثر إلى معرض الأقنعة في متحف بروكلين من خلال الضغط على الصور أعلاه: