من هنا يبدأ الطريق إلى الحرية.. تعرف إلى الوجه الجديد للعبودية

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الهاتف الذي تحمله، إلى الحذاء الذي ترتديه، والشوكولاتة التي تتناولها.. هل تعلم أن بعضها هي قناع لصناعات تختبئ وراء مؤسسات العبودية الحديثة؟ 

محتوى إعلاني

قد يعجبك أيضا.. خداع ووعود بالمال.. وراء "استعباد" فتيات الهند وعملهن في تجارة الجنس

ورغم أن البعض يظن أن أيام العبودية قد ولت في القرن الـ21، وأن الحرية الفردية هي أساس المجتمعات والبلدان عالمياً، إلا أن ملايين الأشخاص من حول العالم يعيشون تحت ظروف تفرض عليهم العبودية، ويُتاجر بهم كسلع، ويُستغلوا من قبل أشخاص آخرين. 

وتشير نتائج مؤشر العبودية العالمي إلى أن حوالي 45.8 مليون شخص هم ضحايا للعبودية الحديثة من حول العالم، وينتشر غالبيتهم في الهند والصين وباكستان وبنغلادش وأوزبكستان.

قد يهمك أيضا.. المرضى العقليون في إندونيسيا "تطاردهم" أرواح "شريرة"..ومصيرهم التكبيل بسلاسل في أمكنة ضيقة

ولم تسلم الدول العربية من هذا "الوباء" المنتشر، إذ أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من العبودية، بأكثر من 570 ألف شخص يعانون من العبودية في مصر، وأكثر من 454 ألف شخص في شمال السودان، والأرقام لا تزال ترتفع في العراق وسوريا واليمن إثر انتشار تنظيم "داعش." 

ويُعرّف مؤشر العبودية العالمي العبودية الحديثة على أنها "امتلاك الفرد والتحكم به، لحرمانه من حريته الفردية، بقصد استغلاله والاستفادة منه ونقله أو التخلص منه." 

وأيضا.. بشجاعة وثقة.. ناجيات من إرهاب "بوكو حرام" يحاولن التأقلم مع حياتهن الجديدة

ولا شك بأن محاربة العبودية الحديثة تتطلب تضامناً عالمياً، إذ أن الإتجار بالبشر الذي يحصل عبر الحدود الدولية، يُكوّن نسبة كبيرة من أشكال العبودية الحديثة، التي تبلغ قيمة أرباحها غير المشروعة حوالي 150 مليار دولار سنوياً. 

وقد أطلقت CNN صفحة تحمل عنوان "الطريق الى الحرية،" التي تهدف إلى المساعدة على إنهاء العبودية في العصر الحديث، من خلال تسليط الضوء على ضحايا العبودية، وقصص النجاح والعبور إلى الحرية.

شاهد أيضا.. عبودية العصر الحديث ترتفع بنسبة 30% في العالم

نشر
محتوى إعلاني