عاملات في مجال الدعارة في اليابان: “نخاف فيروس كورونا ولكن نريد لقمة العيش”

 أعلنت الحكومة اليابانية عن حزمة مساعدات اقتصادية واسعة النطاق لمساعدة جميع العاملين في شتى مجالات العمل، ولكن العديد من الذين يعملون في مجال الدعارة قد لم يتلقوا المساعدات التي وُعدوا بها، وفي تقرير مفصل أعده ويل ريبلي من  CNN يشرح فيه عن آثار جائحة فيروس كورونا على مجال العمل في الجنس في اليابان.

لا يبعد المطر عادة الناس عن كابوكيتشو

منطقة الأضواء الحمراء الخافتة في طوكيو

أتذكر زيارتي الأولى قبل خمس سنوات في عام 2015

كانت الشوارع الباردة والمبللة لهذه “البلدة التي لا تنام” مكتظة دائمًا

تماما مثل المتاجر المصطفة في هذه الردهات المضاءة بشكل خافت

الدعارة مخالفة للقانون في اليابان، لكن الجميع يعرف ما يتطلبه السوق حقًا

نما بشكل سريع لـ5 أعوام حتى عام 2020

يقوم فيروس كورونا بما لا يستطيع المطر فعله

إطفاء أضواء النيون

طوال سنوات حياتي في طوكيو، لم أرَ كابوكيتشو أبدًا بهذا الفراغ

عادةً ما تصطف الشوارع بالنساء اللاتي يحاولن جذب العملاء إلى متاجرهن المتاجر مغلقة الآن

يجب على النساء أن يعثرن على طرق أخرى، طرق أكثر خطورة، لكسب لقمة العيش

طلبت منا امرأة مناداتها بـ “ميكا” إخفاء وجهها وتغيير اسمها

عائلتها لا تعرف أنها تعمل في مجال الجنس منذ 10 أعوام

في هذه الأيام مع إغلاق جميع المتاجر فهي تذهب مباشرة إلى العملاء في كثير من الأحيان إلى الرجال الأكبر سنا العرض محفوف بالمخاطر مع انتشار الفيروس بسرعة

تقول ميكا: “بالطبع أنا قلقة بشأن صحتي“، “لكنني قلقة أكثر بشأن كيفية البقاء على قيد الحياة. ماذا لو لم أتمكن من شراء الطعام؟”

أرادت ميكا كفتاة شابة أن تكون صحفية لا تجري الحياة بهذه الطريقة إنها لا تطلب التعاطف معها بل المساعدة

ميكا: “العاملات في الجنس لا يمكنهن التوقف عن العمل“، كما تقول “لكننا لا نريد نشر الفيروس.”

ويقدر عدد العاملات بمجال الجنس في اليابان بنحو 300 ألف عامل  والذين وعدوا بالإعانات النقدية من الحكومة مع تفشي فيروس كورونا، لكل عامل حوالي ألف دولار.

يقول المدافعون عن المشتغلين بالجنس إن ذلك المال لن يكون كافيا لإبعاد معظمهم عن الشوارع

“هناك الكثير من التمييز ضد المشتغلات بالجنس“، كما يقول جونيتشيرو كاكوما، قبل ظهور طفله مباشرةً.

“هناك العديد من الأنواع المختلفة من الناس في صناعة الجنس، كما يقول،

 مثل الأمهات العازبات اللواتي يحتجن إلى كسب المال. قد يخفن من فيروس كورونا، لكنهن أكثر خوفًا من فقدان وظائفهن”

تحاول منظمته غير الربحية مساعدة العاملين في مجال الجنس على إيجاد وظائف جديدة وظائف لا يخشون إخبار عائلاتهم عنها

الوظائف التي لن تعرضهم وأطفالهم للخطر.