بعد "الرقص الصاخب".. نظرة على الجدل الذي أثارته رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين في السنوات الأخيرة
استغل منافسو رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، المقطع المسرب لها وهي ترقص "بطريقة صاخبة"، قائلين إن تصرف ذات الـ36 عامًا لا يتناسب مع رئيسة الوزراء.
مقطع الفيديو أثار تفاعلًا كبيرًا وانتقادات لرئيسة الوزراء الشابة، التي قالت إنها قامت بإجراء اختبار تعاطي المخدرات بعد مطالبتها بفعل ذلك إثر التسريب.
وكانت مارين مركز اهتمام كبير، خصوصًا بعد أن أصبحت أصغر وزيرة في فنلندا والعالم حينها في عام 2018، حيث كانت في الرابعة والثلاثين من عمرها، وبرزت حينها كذلك في صور عائلية مع قادة آخرين، وقد أثارت إطلالاتها الكثير من التفاعل.
الفيديو الجديد الذي تم نشره مؤخرًا يأخذ الأمر إلى مستوى جديد تمامًا، حيث يمكن مشاهدة رقص رئيسة الوزراء الفنلندية في حفلة خاصة "بشكل صاخب" كما اعترفت، لكنها أدلت أيضًا ببيان تقول فيه إنها تشعر بأن هذه المقاطع خاصة وأنه تم تصويرها في مكان خاص، وأعربت عن غضبها من حقيقة أنها نشرت للعلن. كما أشارت أيضًا إلى أنها لم تفعل شيئًا غير قانوني، مضيفة أنها لم تستخدم أي نوع من المخدرات حتى في سنوات المراهقة.
وقالت مارين في تعليق لها "أفعل أشياء اعتيادية لمن هم في عمري. أنا على من أنا عليه. سأستمر في أن أكون ما أنا عليه. آمل أن يقبل الناس ذلك".
في الوقت الحاضر، تحافظ رئيسة الوزراء الفنلندية على الدعم الحاسم من حزبها، وتم التصويت لها في الأسبوع الماضي فقط من قبل إحدى وسائل النشر الألمانية البارزة بأنها "أروع رئيس وزراء في العالم".