جفاف وحرائق وسيول جارفة.. تغيرات مناخية متطرفة لم تشهدها أوروبا والعالم

العالم
نشر

في أجواء توصف بالكارثية مرت بها جميع أنحاء كوكب الأرض، فقد ضربت العواصف واجتاحت قسمًا من أوروبا بينما القسم الآخر عانى الجفاف والقحط المرير.

محتوى إعلاني

وفي دول أخرى اشتعلت النيران والحرائق وتسببت في فقدان الأرواح والممتلكات عدا عن سبل الأرزاق للناس.

محتوى إعلاني

تسببت الرياح العاتية في انتشار الفوضى عبر الشواطئ في ليغوريا وتوسكانا، حيث قُتل شخصان جراء تساقط الأشجار يوم الخميس.

في كورسيكا، قُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص بسبب تساقط حبات البرد والأمطار الغزيرة والرياح التي ضربت الجزيرة بسرعة وصلت لـ140 ميلاً في الساعة، حيث اقتلعت الأشجار والسيارات.

في البر الرئيسي الفرنسي، أثبتت مواجهة المؤثرات أنها معركة خاسرة.

في أماكن أخرى من أوروبا، لا يمكن التنبؤ بقدوم المطر قريبًا بما فيه الكفاية.

حرارة 100 درجة فهرنهايت تؤجج حرائق الغابات في صقلية.

وفي شرق إسبانيا، عادت الوحدات العسكرية لإخماد الحرائق بعد هطول أمطار محدود لفترة قصيرة ولكن كانت محدودة جدًا.

وفي شمال إفريقيا أيضًا، لقي ما لا يقل عن 37 شخصًا مصرعهم في حرائق الغابات التي دمرت أكثر من 2500 هكتار من الأراضي.

كما تسببت الفيضانات والانهيارات الطينية في مقتل 17 شخصًا، وفقًا للإذاعة الحكومية الصينية، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين.

وفي نيوزيلندا، تم إخلاء مئات المنازل بسبب مخاوف من حدوث انهيارات أرضية.

وفي أمريكا الجنوبية أيضًا، اشتعلت النيران في الأراضي العشبية على طول دلتا نهر بارانا في وسط الأرجنتين.