طالب روسي يرسم عبارة "بوتين = الحرب" على جدار.. استمع إلى ما حدث له بعد ذلك
قام الطالب ميكائيل سوكوروتشين، بعد رؤية الفظائع التي ارتكبتها قوات بوتين في بوتشا، برسم عبارة "بوتين = الحرب" على جدار.
بعدها بيومين، قال إن الشرطة تعقبته واحتجزته وضربته. بعد إطلاق سراحه، قرر أن الوقت قد حان للفرار من روسيا.
وقال سوكوروتشين عن الحادثة: "تم اعتقالي ووضعت تحت الأرض. عرضوا علي مذكرة تفتيش لشقتي، ونفذوا التفتيش. كان سريعًا وبدا الأمر وكأنه حلم سيء، لأكون منصفًا".
كما أشار إلى أنه وبعد نقله إلى مركز الشرطة، "وضعت على الجدار، أمرت بالوقوف عند الجدار، ثم طرحوا علي أسئلة وهددوني. عندما كنت أجيب على الأسئلة بطريقة لم تعجب رجال الشرطة كنت أتعرض للضرب، صفعوني على رقبتي وضربوني عدة مرات على كتفي. تم تهديدي. الرجال الذين كانوا يفعلون ذلك كانوا يهددون بضرب أصابعي بالمطرقة وطردي من الجامعة، ما سيعرضني للتجنيد".
وتابع بالقول: "أعتقد أنهم أرادوا أن أخبرهم من كان صاحب فكرة الكتابة على الجدران. لم يصدقوا أنها كانت فكرتي. لكن عندما اتضح ذلك بشكل مؤكد، أرادوا مني أن أعترف بأنه كان خاطئًا وأرادوا تسجيل مقطع فيديو لأكون عبرة.
وأكّد الطالب أنه رضخ إلى الجنود تحت وطأة الضغط منهم، وأضاف: "قمت بتسجيل فيديو قلت فيه إني أحب بوتين وأني أدعم إجراءاته في أوكرانيا، لكن هذا كذب. بعدما سجلت الفيديو تم إطلاق سراحي".
وعند سؤاله عن سبب قيامه برسم عبارة "بوتين = الحرب" على الجدار، أجاب سوكوروتشين قائلًا: "بعد المذبحة في بوتشا، شعرت بأني لا أملك الحق بالبقاء ساكنًا، بأن علي أن أقوم بأي شيء على الأقل لإظهار أنني لست متواطئًا مع هذه المأساة وجرائم القتل".