كان في السجن قبل 3 سنوات.. لولا دا سيلفا يطيح ببولسونارو ويعود لرئاسة البرازيل
حقق المرشح البرازيلي، لولا دا سيلفا، الفوز بالانتخابات الرئاسية في البلاد، متغلبًا على الرئيس الحالي، جائير بولسونارو، وذلك بعد حصوله على أكثر من 50٪ من الأصوات.
ويعتبر هذا الفوز تاريخيًا للولا، الذي كان مسجونًا قبل 3 سنوات فقط في قضايا فساد قبل إسقاط التهم عنه، وستكون هذه فترته الرئاسية الثالثة بعدما خدم سابقًا في فترتين رئاسيتين انتهتا في عام 2010.
واحتفل الآلاف من مؤيدي لولا في الشوارع، حيث بقي السباق الرئاسي قريبًا جدًا مع نهاية موسم الحملة الانتخابية المر.
ووجه لولا الشكر لأنصاره بعد الفوز، قائلًا في كلمة له: "في هذا اليوم التاريخي، 30 أكتوبر، أظهر غالبية البرازيليين بوضوح أنهم يريدون المزيد من الديمقراطية، وليس أقل. أنهم يريدون المزيد من الاندماج الاجتماعي، وليس أقل. أنهم يريدون المزيد من الفرص للجميع، وليس أقل. أنهم يريدون المزيد من الاحترام والفهم بين البرازيليين، وليس أقل. ولكي أختصر، إنهم يريدون المزيد من الحرية والمساواة والأخوة في بلدنا".
من جانبه، قال رئيس السلطة الانتخابية البرازيلية إنه يعتقد أن السيد بولسونارو سوف يقبل النتائج، ومع ذلك، هناك مؤشرات على أن بعض مؤيديه قد لا يفعلون ذلك. فقد أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي داعمي بولسونارو يسدّون الطرق السريعة في ولايتين بعد خسارته.