البيت الأبيض لم يكن على علم.. وزير الدفاع الأمريكي يدخل المستشفى بسبب مضاعفات عملية جراحية
بقي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في المستشفى الأحد بعد أسبوع تقريبًا من إدخاله مركز والتر ريد الطبي في واشنطن إثر مضاعفات من جراحة اختيارية.
يتعافى أوستن بشكل جيد الآن ويتمتع بروح معنوية جيدة وفقًا للمتحدث الإعلامي باسم البنتاغون، لكن الغضب يتزايد بسبب حقيقة أن البنتاغون لم يكشف علنًا عن وجود أوستن في المستشفى إلا بعد 4 أيام من وصوله لأول مرة.
في هذه الأثناء فإن البيت الأبيض والرئيس بايدن لم يعلموا أن أوستن دخل المستشفى حتى يوم الخميس الماضي. ورغم تولي نائبة أوستن، كاثلين هيكس، بعض مهامه أثناء إجازتها في بورتوريكو، إلا أنها لم تكن تعلم أيضًا أنه دخل المستشفى إلا بعد أيام من دخوله إلى مستشفى والتر ريد.
الآن، صرح المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، لشبكة CNN يوم الأحد أن أوستن "ليس لديه خطط للاستقالة بسبب هذه الحادثة". ويصر البيت الأبيض على أن بايدن لا تزال لديه ثقة كاملة في الوزير.
وقال مسؤول لشبكة CNN إنهما أجريا محادثة ودية مساء السبت أخبر فيها بايدن أوستن بأنه يتطلع إلى عودته إلى العمل.
ولكن لا تزال هناك أسئلة حول سبب محاولة أوستن وفريقه جاهدين للحفاظ على سرية حالته، ويشعر العديد من مسؤولي البنتاغون الآن بإحباط عميق لعدم إخبارهم، ويشعر البعض بالقلق من أن ذلك قد يشكل خطرًا على الأمن القومي لأن الرئيس والقادة العسكريين، بمن فيهم أولئك في سلسلة القيادة، لم يكونوا على علم بمكان وجود أوستن.
الآن، أصدر أوستن من جانبه بيانًا مساء السبت، يشيد فيه بـ"الموظفين المذهلين في والتر ريد" للرعاية التي تلقاها وقال إنه "في حالة تحسن ويتطلع إلى العودة إلى العمل". واعترف أيضًا بالمخاوف بشأن الشفافية وقال "أنا ملتزم بالقيام بعمل أفضل".