أحدثهم ستيف بانون.. لماذا ينتهي المطاف بكثير من مساعدي ترامب في السجن؟
أصبح ستيف بانون أحدث مساعد لترامب يتم الحكم عليه بالسجن، وبينما ينتظر الرئيس الأمريكي السابق نفسه الحكم على إدانته في قضية أموال الصمت، أصبح ستيف بانون ثامن مساعد أو موظف سابق لترامب - في القطاعين العام والخاص - لقضاء فترة في السجن، أو يُحكم عليه بالسجن على الأقل.
إذ يقبع في السجن الآن كل من بيتر نافارو - مستشار ترامب التجاري السابق، الذي أدين، مثل بانون، بتهمة ازدراء الكونغرس لفشله في الامتثال لتحقيق مجلس النواب في السادس من يناير، إضافة إلى ألين فايسلبيرغ، البالغ من العمر 75 عامًا يقبع خلف القضبان في سجن جزيرة ريكرز سيئ السمعة في نيويورك، وهو كبير المسؤولين الماليين السابقين لمنظمة ترامب.
كما ذهب مايكل كوهين - المحامي السابق لترامب ومساعده - إلى السجن بتهمة تمويل الحملة والاحتيال، وانقلب على ترامب.
وقضى باول مانافورت- رئيس حملة ترامب السابق، حوالي عامين في السجن لجرائم احتيال متعلقة بعمله في أوكرانيا.
وحصل مانوفورت، بجانب مستشار حملة ترامب السابق جورج بابادوبولوس ومساعد ترامب منذ فترة طويل روجر ستون، على عفو من ترامب.
كم تم العفو عن ستون دون قضاء أي وقت في السجن.
ومن ثم هناك مساعدو ترامب السابقون مثل هوب هيكس ورونا غراف وكاسيدي هتشينسون - الذين لم يقضوا أي وقت في السجن، ولكن تم جرهم إلى المحكمة أو جلسات الاستماع في الكونغرس، دون اتهامهم حتى بارتكاب جرائم.
وبجانب العفو عن أعضاء من دائرته المقربة، قال ترامب إنه سيميل إلى العفو عن "جزء كبير من متظاهري 6 يناير الذين تم إدانتهم" في حال إعادة انتخابه. وأشار إليهم ترامب على أنهم "وطنيون" و "سجناء سياسيون لإدارة بايدن".