نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لا شك بأن المنافسة على المناصب المبتدئة عالية جداً بين الباحثين عن عمل الشباب في منطقة الشرق الأوسط، فكي يتمكنوا من التميّز عن غيرهم خلال عملية البحث عن عمل، يجب عليهم التغلّب على التحديات التي تُفرض على الأشخاص الذين يفتقرون إلى الخبرة، وإنشاء سيرة ذاتية ورسالة تعريفية متميزة.
ولكن كيف يمكنهم القيام بذلك؟ وكيف يمكنهم التأكد من أن طلبهم الوظيفي فعّال وملفت للنظر؟ في سبيل معرفة العناصر التي تجعل السيرة الذاتية للخريجين الجدد مثالية، قام بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بإجراء استبيان تحت عنوان "السيرة الذاتية المثالية للخريجين الجدد في الشرق الأوسط"، حيث قال غالبية المجيبين (89٪) بأنه من الضروري إضافة هدف وظيفي على السيرة الذاتية للخريجين الجدد. وتجدر الإشارة إلى أن الهدف الوظيفي هو أحد أصعب أقسام السيرة الذاتية التي يواجه الخريجون الجدد صعوبة في كتابتها.
وكي يتمكن الخريجون الجدد من زيادة ظهور سيرتهم الذاتية ولفت انتباه أصحاب العمل، قال غالبية المجيبين (86,3٪) بأنه يتعين عليهم الحفاظ على سيرة ذاتية مكتملة على مواقع التوظيف الإلكترونية، في حين قال أقل من 1 من كل 10 مجيبين (8,5٪) بأن أفضل طريقة للقيام بذلك هي عبر الذهاب للشركات وإعطائهم السيرة الذاتية.
ما مدى صعوبة البحث عن الوظيفة الأولى في منطقة الشرق الأوسط؟
محتوى السيرة الذاتية
إن كتابة السيرة الذاتية المثالية يبدأ مع المحتوى المميز. ويعتقد أكثر من نصف المجيبين (56,5٪) أن المؤهل العلمي هو أهم قسم من السيرة الذاتية للخريجين الجدد، يليه الخبرة المهنية والتدريب (19,5٪) والمهارات (19,4٪). وإضافة إلى ذلك، يعتقد حوالي ثلثي (62,6٪) المجيبين أن على الخريجين الجدد إضافة درجاتهم على سيرتهم الذاتية، في حين يعتقد خمس المجيبين (22,8٪) أن ذلك ليس بالأمر الضروري. من ناحية أخرى، قال 10,3٪ بأنه يجب على الخريجين الجدد إضافة درجاتهم إن كانت فوق المعدل المتوسط فقط.
وبالنسبة للخبرة المهنية، فإن غالبية (83٪) المجيبين يعتقدون بأن على الخريجين الجدد إضافة أي خبرة مهنية يمتلكونها على سيرتهم الذاتية، حتى لو لم تكن ذات صلة بالوظيفة الذي يتقدمون إليها. وبالإضافة إلى الخبرة المهنية، يعتقد حوالي 9 من كل 10 (89٪) مجيبين بأن العمل التطوعي والتدريب هما عنصران مهمان على السيرة الذاتية للخريجين الجدد.
ما هي الرحلة التي يخوضها الباحثون عن عمل بالشرق الأوسط؟
التنسيق والتصميم
كشف الاستبيان أن تنسيق السيرة الذاتية هو أمر مهم للعديد من للخريجين الجدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولكن يعتقد ثلاثة أرباع (74,7٪) المجيبين بأن الشكل والتصميم هو أكبر تحدٍّ يواجهه الخريجين الجدد عند إنشاء سيرتهم الذاتية، فقد صرّح 13,8٪ بأن الافتقار للخبرة المهنية يجعل مهمة تنسيق السيرة الذاتية صعبة. من ناحية أخرى، أشار 9٪ بأن اختيار المهارات والكلمات المفتاحية المناسبة هو الجزء الأكثر صعوبة عند كتابة السيرة الذاتية، في حين قال 2,5٪ بأن اللغة والتدقيق اللغوي هو التحدي الأكبر لهم.
وفيما يتعلق بالتصميم، يعتقد أربعة من كل خمسة (79,5٪) مجيبين بأن السيرة الذاتية للخريجين الجدد يجب أن تكون قصيرة (صفحة واحدة على الأكثر)، في حين عبّر 7,5٪ فقط عن عدم اتفاقهم مع هذه النقطة، وكان 13٪ محايدين. من ناحية أخرى، يعتقد ثلاثة أرباع (75,2٪) المجيبين بأن على الخريجين الجدد إضافة صورة شخصية إلى سيرهم الذاتية.
عناصر إضافية مهمة
كشف الاستبيان إلى أن الطلب الوظيفي يجب أن يشمل عنصراً آخر غير السيرة الذاتية وهو الرسالة التعريفية، إذ يعتقد حوالي 9 من كل 10 (88,4٪) بأن الرسائل التعريفية مهمة بالنسبة للخريجين الجدد، مع إشارة أكثر من ثلاثة أرباع المجيبين (76,6٪) بأنها مهمة للغاية.
ووفقاَ للاستبيان، أشار ثلاثة أرباع (74,5٪) الخريجين الجدد بأنهم دائماَ يرفقون رسالة تعريفية بطلباتهم الوظيفية. وبالنسبة لكتابة هذه الرسالة، قال حوالي ثلاثة أرباع المجيبين (73,6٪) بأن تنسيق وطول الرسالة هو أكثر جزء يواجهون صعوبة فيه، في حين قال 11,3٪ بأن تخصيص رسالة لكل شركة يتقدمون للعمل بها هو التحدي الأكبر لهم. من ناحية أخرى، صرّح 9,8٪ منهم بأن الصعوبة تكمن في اختيار الخبرات والمهارات التي يجب اضافتها إلى هذه الرسالة، وقال 5,4٪ بأن اللغة والمحتوى هي أكبر تحدٍّ يواجهونه.