(CNN) -- تمضي السلطات الأرجنتينية قدمًا في تحقيقاتها في الظروف المحيطة بلحظات المغني الراحل ليام باين الأخيرة وسقوطه المميت من الطابق الثالث في فندق "CasaSur Palermo" في العاصمة بوينس آيرس، ما تسبب بوفاته عن عمر 31 عاما.
وتعمل السلطات على تحديد طبيعة سقوطه مع ظهور المزيد من التفاصيل.
وقال مكتب المدعي العام، الخميس، إن "كل شيء يشير إلى أن الموسيقي كان بمفرده عندما وقع السقوط".
ويشتبه أيضًا في أن باين، الذي كان صريحًا في السابق بشأن صراعه مع الإدمان وصحته العقلية، كان من المحتمل أن "يعاني من نوع ما من الأحداث بسبب تعاطي المخدرات" في ذلك الوقت.
وتشتبه السلطات أيضًا في أن باين ربما لم يكن واعيًا تمامًا وقت سقوطه، وجاء في التقرير: "نظرًا للوضعية التي تم العثور على الجثة فيها والإصابات الناجمة عن السقوط، فمن المفترض أن باين لم يتخذ وضعية لحماية نفسه وربما سقط في حالة من فقدان الوعي شبه أو الكلي".
وأكد المدعي العام المسؤول عن التحقيق، مارسيلو روما، أن تقرير التشريح الأولي للجثة خلص إلى أن الوفاة كانت بسبب إصابات خطيرة و"نزيف داخلي وخارجي" نتيجة السقوط.
وتحدث 6 أشخاص، يُعتقد أنهم شاهدوا باين في الساعات التي سبقت وفاته، مع الشرطة، الخميس، كجزء من التحقيق.
وقالت السلطات، لشبكة CNN، الجمعة، إن امرأتين ومديرة أعمال الموسيقي و3 من موظفي الفندق قدموا شهاداتهم للشرطة، بينما يعمل المحققون مع مكتب المدعي العام لإعادة بناء الأحداث.
وكانت النساء اللاتي أدلين بشهادتهن مع المغني البريطاني في غرفته بالفندق، لكنهن غادرن بالفعل عندما حدثت وفاته، وفقا لمكتب المدعي العام.
ولم تصدر بعد نتائج اختبارات التي تحدد ما إذا كان باين تحت تأثير الكحول أو مواد أخرى وقت وفاته.
وذكر تقرير صدر عن مكتب المدعي العام أنه تم أخذ مواد من غرفة باين والتي قد "تشير إلى حالة سابقة من تعاطي الكحول والمخدرات".
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان باين قد قفز من شرفة غرفته أو سقط عن طريق الخطأ.
وسبق أن قالت شرطة بوينس آيرس لوكالة أسوشيتد برس للأنباء في بيان إنها تعتقد أن حدوث الاحتمال الأول، لكنها لم توضح كيفية التوصل إلى هذا الاستنتاج، وأحالت CNN إلى مكتب المدعي العام للحصول على مزيد من المعلومات.