(CNN)-- ظهر جاي زي وبيونسيه على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم "موفاسا: الأسد الملك" في لوس أنجلوس، ليلة الاثنين، برفقة ابنتهما بلو آيفي كارتر، بعد يوم من نفي مغني الراب ورجل الأعمال مزاعم اعتدائه جنسياً على مراهقة في عام 2000 مع شون "ديدي" كومز.
وفي مقاطع فيديو نشرتها E!News على يوتيوب، هتف مغني الراب والمغني المتصدر للقوائم لابنتهما البالغة من العمر 12 عامًا، والتي تلعب دور البطولة في الفيلم، قبل أن يلتقط الصور بجانبها.
وتؤدي بلو آيفي صوت "كيارا"، ابنة "سيمبا" و"نالا" التي تؤدي بونسيه صوتها في الفيلم.
وجاء ظهور الزوجين على السجادة الحمراء بعد يوم من ظهور مزاعم ضد شون كارتر، مغني الراب ورجل الأعمال المعروف باسم جاي زي، عندما قامت امرأة تزعم أنها تعرضت للاعتداء من قبل كومز بتعديل دعواها القضائية لتشمل كارتر.
وتقول المرأة إنها كانت تبلغ من العمر 13 عامًا في الوقت الذي زُعم أن كومز وكارتر اعتديا عليها فيه في حفل بعد حفل توزيع جوائز الموسيقى المصورة في عام 2000.
وتزعم المرأة أنها بدأت تشعر بالدوار بعد تناول مشروب في الحفل وتجولت في غرفة نوم قريبة. وأن كارتر اغتصبها أولاً، ثم كومز الذي تقول إنها ضربته وهربت من الحفل، وفقًا للدعوى المعدلة.
وفي بيان موجه إلى شبكة CNN، وصف كارتر المزاعم بأنها "شنيعة بطبيعتها لدرجة أنني أناشدها بتقديم شكوى جنائية، وليس شكوى مدنية!! يجب حبس أي شخص يرتكب مثل هذه الجريمة ضد قاصر".
وكارتر هو أول شخصية مشهورة تُتهم بالاعتداء الجنسي فيما يتعلق بكومز، الذي وجهت إليه اتهامات في سبتمبر/أيلول الماضي بتهم الاتجار بالجنس والتآمر على الابتزاز والدعارة. وقد أقر بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه، ونفى ارتكاب أي مخالفات في حوالي 30 دعوى مدنية رفعت ضده.
وفي يوم الاثنين، قدم محامو كارتر التماسًا يطلبون فيه من القاضي أن يطلب من دو الكشف عن هويتها أو رفض الدعوى.
وبحسب الدعوى القضائية، تواصل محامو المدعية مع كارتر لطلب الوساطة، لكنهم زعموا أنه "رد على الرسالة المذكورة ليس فقط من خلال رفع دعوى تافهة تمامًا، بل وأيضًا من خلال تنظيم مؤامرة مضايقة، وتنمر وترهيب ضد محامي المدعية، وعائلاتهم وموظفيهم وشركائهم السابقين في محاولة لإسكات المدعية عن تسمية جاي زي".
"وكان الهدف من هذا الجهد تخويف المدعية وتشويه سمعة محاميها، وفشل هذا الجهد في الواقع"، وفقًا للدعوى القضائية.
وفي رده الذي أرسله إلى شبكة CNN ، والذي كان موجهًا إلى محامي المدعية، وصف كارتر طلب الوساطة بأنه "محاولة ابتزاز". وقال كارتر أيضًا إن هذا المحامي، "الذي أجريت القليل من البحث عنه، يبدو أنه لديه نمط من هذا النوع من المسرحيات".
وأضاف كارتر في بيانه أن "حزنه الوحيد" يتعلق بأسرته. وقال: "سيتعين عليّ أنا وزوجتي أن نجلس مع أطفالنا، وشرح قسوة وجشع الناس. أنا حزين على خسارة أخرى للبراءة. لا ينبغي للأطفال أن يتحملوا مثل هذا في سنهم الصغيرة".
كما تواصلت شبكة CNN مع بيونسيه زوجة جاي زي للتعليق.
