نتنياهو يصف "الضغط" الإعلامي بـ "صيد الساحرات" بعد الإعلان عن تحقيق جديد بالفساد

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
نتنياهو يصف "الضغط" الإعلامي بـ "صيد الساحرات" بعد الإعلان عن تحقيق جديد بالفساد
Credit: JACK GUEZ/AFP/Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، باللوم على وسائل الإعلام "بالضغط" لفتح تحقيق جديد، بعد أقل من أسبوع على إعلان الشرطة الإسرائيلية امتلاكها لأدلة كافية لإدانة نتنياهو بقضيتي فساد منفصلتين.

وفي بيان، الأحد، قال نتنياهو إن "صيد الساحرات الإعلامي يستمر بقوة، بعد تنفيس القضية 1000 و2000، وبعد ان اتضح انه لا يوجد هواء في القضية 3000، الاعلام خلق ضغوطات ضخمة لخلق بالون جديد، القضية 4000. الهواء سوف يخرج منها ايضاً."

التحقيق الجديد، المعروف محلياً باسم القضية 4000، والمرتبط بأسهم "بيزيك"، يعتبر آخر التحقيقات بأعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية، وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، عن التحقيق الجديد في شركة الاتصالات الإسرائيلية "بيزيك"، وتعمل مع سلطة الأمن الإسرائيلي ووحدة الشرطة "لاهاف 433"، المتخصصة بتحقيقات الفساد.

شاهد.. قضايا الفساد ضد نتنياهو.. صراع مفتوح على الإرث السياسي

ولم يتم تحديد نتنياهو كمشتبه به في التحقيق الجديد.

كما ذكر بيان للشرطة اعتقال عدة متهمين في القضية، لكن الشرطة لم تذكر المزيد من التفاصيل، بينما ظلت تفاصيل أخرى مطوية وفقاً لأوامر حتى الثلاثاء.

وقد فتحت سلطة الأمن الإسرائيلية تحقيقاً في "بيزيك" بيونيو/حزيران 2017، بعد تحقيق أولي "خفي"، وفي بداية نوفمبر/تشرين ثاني أنهت السلطة تحقيقها، مضيفة بأن "بنية تحتية على أدلة غير مثبتة" لاتهامات بالفساد وخرق الثقة وتعطيل العدالة وغيرها.

ولم تذكر سلطة الأمن الإسرائيلية أسماء أي من المنهمين، لكن بياناً في نوفمبر/تشرين ثاني ذكر بأن التحقيق تضمن موظفين رفيعي المستوى في شركة الاتصالات "بيزيك" وشركة "يس"، بالإضافة إلى موظفين من الحكومة.

نتنياهو: إيران تسعى إلى "السيطرة على العالم"

وذكرت السلطة بأن موظفين رفيعي المستوى بكل من شركتي "يس" و"بيزيك" اتهموا بالفساد بحصولهم على تمويل مالي خصصت لصالح مالك شركة "بيزيك" وقدّرت قيمتها بـ 170 مليون شيكل (حوالي 48 مليون دولار)

وقالت السلطة بأن المدير العام لوزارة الاتصالات، برفقة مسؤولين آخرين وموظفين في "بيزيك"، أثروا على مصالح الشركة من خلال نقل منظّم لوثائق سرية، وكان نتنياهو يتولى منصب وزارة الاتصالات حينها.

وأصر نتنياهو في بيانه الأحد، على عدم ارتكابه أي خطأ، مضيفاً قوله: "كل القرارات المتخذة والمتعلقة بشركة بيزيك، اتخذت برفقة لجان محترفة وخبراء."