دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت منظمة العفو الدولية إن "مقذوفات فتاكة" إيرانية الصنع تستخدم ضد المحتجين المشاركين في التظاهرات الجارية في العراق منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأجرت المنظمة تحديثا جديدًا على بيانها الصحفي الصادر في 31 أكتوبر/تشرين الأول، أوضحت خلاله أنه "بالإضافة إلى قنابل الغاز المسيل للدموع الصربية الصنع سلوبودا تساتساك إم Sloboda Ĉaĉak M99- 99 التي تم تحديدها سابقاً، فإن جزءًا كبيرًا من المقذوفات الفتاكة هو في الواقع قنابل غاز مسيل للدموع إم 651 - M651، وقنابل دخان إم 713 M713 صنعتها منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية".
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أنه "ليس لديها معلومات بشأن هوية قوات الأمن العراقية"، التي تطلق القنابل الإيرانية من فئتي M651 وM713 في بغداد.
وأضافت المنظمة أنه منذ نشر نتائجها للمرة الأولى في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، فإنها اطلعت وتحققت من أدلة الفيديو بشأن أربع حالات وفاة إضافية سببتها القنابل الصربية والإيرانية.
وتلقت "العفو الدولية" عددًا كبيرًا من الصور الإضافية للأسلحة المستخدمة في تفريق المتظاهرين، من خلال مصادر على الأرض، حسبما في ورد في بيان المنظمة.
وطالبت المنظمة السلطات العراقية بوقف "القنابل القاتلة فورًا التي لم يسبق استخدامهما من قبل، لقتل المحتجين بدلاً من تفريقهم"، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل بشأنها استخدامها وحالات القتل والإصابات "غير المشروعة" أثناء الاحتجاجات، ومحاسبة أي قوات أمنية مسؤولة عن الاستخدام المفرط للقوة.
ويشهد العراق احتجاجات متواصلة منذ الشهر الماضي ضد الفساد الحكومي وتراجع الخدمات الأساسية، وسقط خلالها أكثر من 270 قتيلا، حسب إحصاءات لمفوضية حقوق الإنسان العراقية المستقلة.