(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، لمراسل شبكة CNN، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "لم يعرب عن أسفه" بشأن تصريحاته حول المملكة العربية السعودية خلال الحملة الرئاسية لعام 2020.
وأضاف سوليفان، قبل زيارة بايدن الأولى للسعودية كرئيس: "لم يعرب الرئيس عن أسفه بشأن تصريحاته"، وتابع: "ما ركز عليه هو وجهة نظره بأن الولايات المتحدة لديها مصالح مهمة للتقدم والحماية بما في ذلك الشراكة مع المملكة العربية السعودية".
وقال سوليفان: "علينا أن نعمل على زيادة احتمالات السلام في المنطقة من أجل اندماج إسرائيل في المنطقة، وكذلك من أجل الحرب في اليمن، وأيضا من أجل الطاقة والأمن الغذائي وأشياء أخرى كثيرة".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن بايدن "لديه سجل طويل ومتسق يعود إلى أيامه كسيناتور بما في ذلك السنوات التي قضاها كنائب للرئيس، وبما في ذلك الفترة التي قضاها كرئيس، حيث ستظل حقوق الإنسان عنصرا مهما في جدول أعماله، وستكون مطروحة في هذه الرحلة".
كان قد دافع بايدن، في مقال رأي نُشر، يوم السبت، عن الزيارة المثيرة للجدل، قائلاً إن الرحلة "مهمة لأمن الولايات المتحدة".
لكنه قال عندما كان مرشحا إنه سيجعل السعودية "منبوذة" بسبب "إرسال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عملاء إلى تركيا قتلوا الصحفي جمال خاشقجي المقيم في الولايات المتحدة، حسب قوله. .
وردا على سؤال عما إذا كان بايدن على اتصال بأسرة الصحفي الراحل، قال سوليفان إن الإدارة كانت على اتصال بهم، ولكن ليس الرئيس نفسه.
وأضاف سوليفان: "لكنه (بايدن) ركز على هذه المسألة منذ البداية، وكما قال عندما تولى المنصب وكان هدفنا إعادة توجيه العلاقة مع المملكة العربية السعودية وليس قطعها، لإنهاء سياسة منح شيكات على بياض، والسعي إلى المساءلة".