مسؤول سعودي يوضح سبب قرار فتح الأجواء أمام الرحلات الإسرائيلية وما إذا كان مقدمة لخطوات أخرى

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أكد القائم بالأعمال بالإنابة في وفد السعودية لدى الأمم المتحدة، محمد العتيق، مساء الخميس، أن قرار الرياض بالسماح لجميع الرحلات الدولية (بما فيها الإسرائيلية) بعبور أجوائها ليس مقدمة لخطوات أخرى تجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل ولن يغير موقف المملكة تجاه "القضية الفلسطينية".

وقال العتيق في كلمته أمام مجلس الأمن في الجلسة التي جاءت تحت بند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية": "تجدد المملكة وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني، وتشدد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط بوصفه خياراً استراتيجياً لإنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات التاريخية التي شهدها العالم المعاصر، وذلك استناداً على أساس حل الدولتين ووفقاً للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م، التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء احتلال إسرائيل لجميع الأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأشار الدبلوماسي السعودي إلى أن مواقف بلاده "ثابتة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني" وأكد أن هذه المواقف لن تتغير بـ"السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية الدولية"، في إشارة إلى القرار السعودي الذي تزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلى المنطقة.

ولفت العتيق إلى أن قرار المملكة السماح لجميع الرحلات الجوية الدولية بعبور الأجواء السعودية "مرتبط بالتزاماتها الدولية، ولا تعني هذه الخطوة أنها مقدمة لخطوات أخرى"، وفقا لواس.

يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني السعودية كانت قد أصدرت بيانا في 15 يوليو/تموز الجاري يتضمن الإعلان عن فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء.