(CNN)-- أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن الهجمات على المدنيين في السودان "يجب أن تنتهي"، بعد أن كشف تحقيق أجرته شبكة CNN، عن حجم "الفظائع" التي ارتكبتها ميليشيات مدعومة من "فاغنر" الروسية، في الدولة التي مزقتها الحرب، ولا سيما في إقليم دارفور الغربي.
وجاء في تغريدة لمكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن "الهجمات على المدنيين في السودان من قبل أي طرف يجب أن تنتهي".
وأضاف المكتب: "الاغتصاب، والقتل على أساس عرقي، وتدمير قرى بأكملها، هذه هي الفظائع التي أعادتها الحرب في السودان إلى دارفور. وتلقي مصادر موثوقة باللوم على قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها".
وقبل نشر تقريرها، أطلعت CNN وزارة الخارجية الأمريكية على النتائج التي توصلت إليها بشأن مدى جرائم الاغتصاب والفظائع ذات الدوافع العرقية التي يرتكبها مقاتلون من قوات الدعم السريع شبه العسكرية وحلفائهم المسلحين في السودان، ووصف العديد من الناجين الذين شاركوا شهاداتهم مع شبكة CNN، الوضع الحالي بأنه "إبادة جماعية".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، قال في بيان، الخميس إن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والعنف المروع في السودان، لا سيما التقارير التي تتحدث عن انتشار العنف الجنسي والقتل على أساس عرقي في غرب دارفور، من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها".