(CNN)-- أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن بلاده "سترد بالأفعال، وليس بالأقوال"، على أي تصعيد من "حزب الله" اللبناني على الحدود الشمالية.
وكان الجيش الإسرائيلي تبادل إطلاق النار مع مقاتلي "حزب الله" خلال الأسابيع القليلة الماضية، وقال الجيش، الخميس، إنه ضرب عدة أهداف لـ"حزب الله" في لبنان ردا على إطلاق نار باتجاه إسرائيل.
وأصدر "حزب الله" بيانا، الخميس، قال فيه إنه "قصف ثكنة عسكرية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا بطائرتين بدون طيار"، زاعما أنهما نفذتا "ضربات مباشرة للغاية".
ومزارع شبعا هي منطقة متنازع عليها على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
ومن المتوقع أن يدلي زعيم "حزب الله" حسن نصرالله بخطاب بشأن الحرب في غزة، الجمعة.
وردا على سؤال حول احتمال التصعيد في ضوء خطاب نصرالله، أكد متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري أن بلاده "سترد بالأفعال"، مشيرا إلى أنهم "على استعداد تام".
ليس من الواضح ما الذي قد يعلنه نصرالله في خطاب يوم الجمعة، لكن وسائل الإعلام المملوكة لـ"حزب الله" كانت تدعم حركة "حماس" منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وسيحلل المراقبون الخطاب بحثا عن إشارات على الدخول الصراع في مرحلة جديدة.
وتحسبا للخطاب، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الخميس: "رسالتنا إليه أو إلى أي شخص آخر يفكر في توسيع هذا الصراع: لا ينبغي أن تفعل ذلك".
ويعتبر "حزب الله" بمثابة القوة الإقليمية التي يمكن أن تحول الحرب بين إسرائيل و"حماس" إلى صراع إقليمي، فهو يمتلك ترسانة أكثر تطورا من "حماس"، كما أن مشاركته المتزايدة في الحرب قد تؤدي إلى تضييق الخناق على شركاء إيران شبه العسكريين في العراق واليمن.