دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقب الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الأحد، على نتائج القمة العربية – الإسلامية التي عُقدت في الرياض، السبت، وعلى قرار السعودية لدمج القمتين العربية والسعودية للتأكيد على دعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وقال عمرو موسى في منشورات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "قرار القمة العربية الإسلامية بالرياض أمس جيد ورصين، يؤكد الالتزام بالقضية الفلسطينية ورفض تصفيتها وبوحدة الأراضي المحتلة، ويعيد إلى الساحة السياسية النشطة مأساة الاحتلال الإسرائيلي، ودوره في تهديد حياة الفلسطينيين وحقوقهم وفرص استقرار المنطقة"، حسب قوله.
وأضاف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية في منشور آخر أن "قرار المملكة السعودية دمج القمتين حكيم، يعيد الزخم لهذا التحالف الذي كاد يختفي دوره على الساحة السياسية الدولية، وأنه في الملمات يمكن توحيد الصف المعارض لسياسة التوسع الإسرائيلية وسياسة ازدواجية المعايير الغربية دون اهتمام بموقفهم من هذه الدولة أو تلك".
وأوضح عمرو موسى: "قرار أمس يؤكد المعارضة الواضحة لاعتبار وحشية الاحتلال دفاعا شرعيا ورفض التعاون مع سياسة التهجير القسري، وبالتالي رفض سياسات وممارسات التصفية خطوة حيوية مهمة، وأن مذابح المدنيين وأطفالهم وأسرهم في غزة والضفة لن تنسي".
وأكد عمرو موسى في منشور رابع عبر منصة "إكس": "تبقي ضرورة التزام الجميع حكومات وشعوبا ومجتمع مدني وأفرادا بهذا القرار، وأعتقد أن الرأي العام العربي والإسلامي وعلى مساحة دولية واسعة سوف يراقب ذلك، ويشكل رد الفعل اللازم وخاصة ما يتعلًق بربط أي تقارب مع إسرائيل بأحكام المبادرة العربية وشروطها".
وأردف عمرو موسى في منشور آخر قائلا: "أتوقع عملا متواصلا لا يهدأ مع الحذر من محاولات التخريب التي لن تهدأ، وعلى رأسها الوعود الشفهية الكاذبة والابتسامات الأكثر كذبا".
وختم قائلا: "قمة الرياض ليست نهاية في ذاتها، وإنما بداية يجب البناء عليها والتصميم على إنجاح مسيرتها، حتى تعود الأمور إلي نصابها بعد أن اعوجً طريقها.. أو كاد".