(CNN)-- قال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، الجمعة، عندما سئل في مقابلة مع شبكة CNN، عن الهجوم على قافلة المطبخ المركزي العالمي، الاثنين، إن "مآسي مثل هذه تحدث في الحرب".
وأضاف بركات، خلال حديثه لبيانا جولودريجا من CNN: "هذه مأساة كبيرة، هؤلاء أناس طيبون جاءوا لفعل الخير للعالم، وفي الواقع لقد ساعدوا الإسرائيليين أيضا، وكما رأيت، فمن المؤكد أن هذا غير مقصود، بنفس الطريقة التي قُتل بها أكثر من 30 جنديا إسرائيليا على يد الجيش، وعلى يد إسرائيل نفسها، ونيران صديقة، وبنفس الطريقة للأسف 3 من الرهائن الذين قُتلتهم القوات الإسرائيلية خلال فرارهم من حماس".
وتابع: "مثل هذه المآسي تحدث في الحرب، كل من شارك في الحرب، مثلي، يفهم ذلك، إنها مأساة. تعازينا للأشخاص والعائلات الذين قتلوا".
وزعم بركات في المقابلة: "نحن نسمح بكل المساعدات التي تأتي من العالم أجمع"، مضيفا: "لا توجد دولة في العالم في أي حرب ساعدت عدوها على تلقي أي نوع من المساعدة، لكننا نقبل بذلك لأن قيمنا تختلف كثيرا عن قيم حماس".
وتحدثت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وعدة حكومات في السابق عن عرقلة إسرائيل لإيصال مساعدات كافية إلى غزة.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الخميس، على إعادة فتح معبر إيريز بين إسرائيل وشمال غزة للمرة الأولى منذ هجمات "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وكذلك استخدام ميناء أشدود الإسرائيلي، للمساعدة في نقل المزيد من المساعدات إلى غزة.
وردا على ما إذا كانت إسرائيل قد فشلت حتى الآن في تحقيق أهدافها المتمثلة في هزيمة "حماس" وإطلاق سراح الرهائن، قال بركات: "نحن نراعي الأبرياء في غزة، ونريد أن نفعل ذلك بأقل قدر من الأضرار الجانبية".
وأضاف: "نريد التأكد من أننا ضربنا الأشخاص المناسبين، وإذا استغرق الأمر وقتًا، فلا بأس بذلك. لدينا الطاقة والصبر، ونريد عودة رهائننا".
وردا على سؤال حول الاتصال الهاتفي الذي جرى، الخميس، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بركات: "عندما يكون لأصدقائنا في الولايات المتحدة وحول العالم وجهات نظر وآراء مختلفة حول ذلك، فإننا نراعي ذلك، ونحن نستمع، هذا جيد ونحن فخورون بذلك".
وفيما يتعلق بالإحباط الذي تشعر به عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، والذين اقتحم بعضهم الكنيست هذا الأسبوع احتجاجا، قال بركات إن "إسرائيل متحدة، وأنا لا أخوض في كل التفاصيل السياسية، لكن إسرائيل بأكملها متحدة على هدف رئيسي واحد: هزيمة حماس وإعادة الرهائن لدينا".