(CNN)-- ينص الدستور الإيراني على أنه في حالة وفاة الرئيس، يتولى النائب الأول للرئيس، بموافقة مرشد البلاد، صلاحيات ومهام الرئيس.
وسيتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر هذا المنصب في حالة وفاة الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي وموافقة المرشد علي خامنئي.
وقال مسؤولون، الأحد، إن مخبر كان في طريقه إلى المنطقة التي سقطت فيها المروحية الرئاسية.
وبالإضافة إلى ذلك، يفرض الدستور على نائب الرئيس ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية الترتيب لإجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد في غضون 50 يوما من تولي النائب مهام الرئيس.
المادة 131:
في حالة وفاة الرئيس أو إقالته أو استقالته أو غيابه أو مرضه لمدة تزيد على شهرين، أو عند انتهاء فترة ولايته ولم يتم انتخاب رئيس جديد بسبب بعض العوائق، أو ما شابه ذلك من ظروف أخرى، يتولى النائب، بموافقة المرشد، صلاحيات ومهام الرئيس. ويتولى المجلس المكون من رئيس مجلس الشورى، ورئيس السلطة القضائية، والنائب الأول للرئيس، اتخاذ الترتيبات اللازمة لانتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوما. في حالة وفاة النائب الأول للرئيس، أو غير ذلك من الأمور التي تمنعه من أداء مهامه، أو عندما لا يكون للرئيس نائب أول، يعين المرشد شخصا آخر بدلا منه.
المادة 132:
خلال الفترة التي يتم فيها إسناد صلاحيات ومسؤوليات الرئيس إلى نائبه الأول أو الشخص الآخر وفقا للمادة 131، لا يجوز استجواب الوزراء أو التصويت على حجب الثقة عنهم. كما لا يمكن اتخاذ أي خطوة لمراجعة الدستور أو إجراء استفتاء وطني.
يذكر أن المرشد لديه أعلى سلطة فيما يتعلق بالشؤون الداخلية والخارجية لإيران، مما يقزم صلاحيات الرئيس.
وعلى النقيض من سلفه، الرئيس السابق حسن روحاني، عزز رئيسي تحالفا وثيقا مع خامنئي، ويعتقد العديد من الإيرانيين أن رئيسي يتم إعداده للارتقاء إلى القيادة العليا.
يذكر أن مروحية تحمل على متنها الرئیس الإيراني ووفد مرافق تعرضت لـ"هبوط صعب"، في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقتها، كان الرئيس الإيراني عائدًا من حفل افتتاح سد مشترك على الحدود ما بين إيران وأذربيجان، وهبطت المروحية في منطقة فرزكان، الأحد، بحسب "إرنا".
وكان يرافق الرئيس إبراهيم رئيسي على الطائرة وزير الخارجية حسین أميرعبداللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آل هاشم، وبعض المسؤولين الآخرين.
وتعد مروحية رئيسي ومرافقيه واحدة من ثلاث مروحيات كانت ضمن الوفد المشارك في حفل افتتاح السد، الذي حضره الرئيس إلهام علييف، في وقت سابق الأحد.
يأتي هذا في وقت وقت فرق الإنقاذ صعوبات تتعلق بظروف الطقس والتضاريس، التي تحول دون سرعة الوصول لمكان سقوط الطائرة، بحسب التلفزيون الإيراني.
