(CNN)-- قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن بلاده "لن تكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وشدد الملك عبدالله، لدى استقباله وفدًا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي، الأحد، على أن "المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار".
وأكد الملك "ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنبا للانزلاق نحو حرب إقليمية".
وحذّر العاهل الأردني من خطورة هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحسب بترا.
وقال الملك عبدالله إن "إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.. (هو) السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها".
ودعا إلى مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية لملايين الفلسطينيين في غزة والمنطقة، ضمن تكليفها الأممي.