دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل وفد من الإدارة السورية الحالية، الثلاثاء، إلى المملكة الأردنية الهاشمية في أول زيارة يقوم بها للمملكة، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك في رابع جولة خارجية للوفد بعد قطر والسعودية والإمارات.
وأجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مباحثات مع الوفد السوري، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة الأردنية، اللواء أحمد حسني، ووزير الطاقة والثروة المعدنية، صالح الخرابشة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا.
ويضم الوفد السوري وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة السوري، أنس خطاب، ووزير النفط والثروة المعدنية، غياث دياب، ووزير الكهرباء، عمر شقروق.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن الاجتماع تناول "سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات التعاون في عدة مجالات تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية".
وبدورها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني يصل برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب إلى العاصمة الأردنية عمان، في أول زيارة رسمية، لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين".
وفي الوقت نفسه، غادرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية متوجهة إلى دمشق، الثلاثاء، في "رحلة تجريبية" بعد استئناف حركة الطيران بمطار دمشق الدولي، طبقا لما أوردت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقال رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني الكابتن هيثم مستو إن "الرحلة تجريبية قبل إعادة تشغيل خط عمان- دمشق، وتأتي كرسالة دعم وتضامن لإعادة تفعيل الملاحة الجوية السورية".
وأضاف مستو وهو على متن الرحلة برفقة فريق فني من هيئة تنظيم الطيران المدني والخطوط الجوية الملكية الأردنية وعدد من المختصين، أن الهدف من الرحلة "تقييم الحالة الفنية لمطار دمشق الدولي وهو ما سيتم خلال فترة قصيرة"، بحسب وكالة "بترا".
وأوضح هيثم مستو أن "الفريق الذي سيمكث في دمشق سيعمل على التأكد من جاهزية المطار الفنية واللوجستية لاستقبال الطيران الدولي، وأن تشغيله سيكون ضمن أطر الامتثال لمعايير سلامة وأمن الطيران المدني الدولي".
