دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تعاني من رعشة خفيفة في اليدين أو الأصابع، أو اضطرابات النوم، أو خفقان القلب؟ قد تكون مصابًا بداء "غريفز"، أو كما يُعرف أيضًا باسم "الدُّراق الجحوظي".
ما هو داء "غريفز"؟
يُعتبر أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يتسبب بفرط في نشاط الغدة الدرقية.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK)، في الولايات المتحدة، أن الغدة الدرقية تقع في الجزء الأمامي من رقبتك.
وتتحكم هرمونات الغدة الدرقية في الطريقة التي يستخدم بها جسمك الطاقة، حيث تؤثر على جميع الأعضاء تقريبًا، حتى الطريقة التي ينبض بها قلبك.
وعند الإصابة بمرض "غريفز"، يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية، ما يؤدي إلى إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، بنسبة أكبر مما يحتاجها الجسم.
ولذلك، تتسارع العديد من وظائف الجسم.
ما أعراضه؟
ورغم أن داء "غريفز" قد يصيب أي شخص، لكنه أكثر شيوعًا بين النساء والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
ونشر الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك"، وهي مجموعة طبية وبحثية غير ربحية، قائمة بأبرز أعراض الإصابة بهذا المرض.
ويأتي من بينها:
- القلق
- رعشة خفيفة في اليدين أو الأصابع
- الحساسية للحرارة وزيادة التعرق أو دفء الجلد ورطوبته
- فقدان الوزن رغم عادات الأكل الطبيعية
- تضخم الغدة الدرقية
- تغير في دورات الطمث
- ضعف الانتصاب أو انخفاض الرغبة الجنسية
- التبرز المتكرر
- جحوظ العينين، وهو اعتلال العين الناجم عن داء "غريفز"
- الإرهاق
- احمرار الجلد وسماكته، أو كما يُعرف بـ"اعتلال غريفز الجلدي"
- سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها
- اضطرابات النوم
العلاج
وتتمثل الأهداف الأساسية للعلاج في تقليل كمية الهرمونات الدرقية التي ينتجها الجسم، وتقليل حدّة الأعراض.
وأوضح موقع المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى أنه عادة ما يتم علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية أو اليود المشع أو جراحة الغدة الدرقية.
ويمكن أن يساعدك طبيبك في تحديد الخيار الأفضل بناءً على العمر، والصحة، والأعراض، وعوامل أخرى.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن فرط نشاط الغدة الدرقية يحدث عندما تُنتج الغدة الدرقية كمية كبيرة من هرمون الثيروكسين.
وفي الواقع، يمكن أن يحدث ذلك بسبب عدة حالات طبية أخرى.
لذلك، يجب رؤية الطبيب عند الشعور بأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية وعلاماته.
المضاعفات
ويمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية، إذا لم يتم علاجه، إلى عدد من المضاعفات، مثل:
- كسل الغدة الدرقية
- الإصابة بالعاصفة الدرقية
- مشاكل في القلب
- هشاشة العظام