علماء يعتقدون أننا وسط مرحلة انقراض جماعي والسبب ليس صخرة فضائية.. لماذا؟

علوم وصحة
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- لا يوجد نوع أو فضيلة تدوم إلى الأبد، فالانقراض جزء من تطور الحياة، ولكن على مدى خمس مرات على الأقل، اجتاحت كارثة بيولوجية الكوكب، مما أدى إلى مقتل الغالبية العظمى من الأنواع في الماء وعلى اليابسة خلال فترة جيولوجية قصيرة نسبيا.

وأشهر أحداث الانقراض الجماعي هذه - عندما اصطدم كويكب بالأرض قبل 66 مليون سنة، مما أدى إلى هلاك الديناصورات والعديد من الأنواع الأخرى - هو أيضًا الأحدث، والعلماء يقولون إنها لن تكون الأخيرة.

يجادل العديد من الباحثين بأننا في منتصف الانقراض الجماعي السادس، الذي لم يحدث بسبب صخرة فضائية بحجم مدينة ولكن بسبب النمو الزائد والسلوك التحويلي لنوع واحد هو الإنسان، لقد دمر البشر البيئة وأطلقوا العنان لأزمة المناخ، إذ أشارت الحسابات في دراسة أجريت في سبتمبر/ أيلول الماضي ونشرت في مجلة PNAS إلى أن مجموعات من الأنواع الحيوانية ذات الصلة تختفي بمعدل 35٪ أعلى من المعدل المتوقع عادة، وفي حين أن كل انقراض جماعي له فائزون وخاسرون، فلا يوجد سبب لافتراض أن البشر في هذه الحالة سيكونون من بين الناجين.

في الواقع، يعتقد المؤلف المشارك في الدراسة، جيراردو سيبالوس، أن العكس يمكن أن يحدث، مع الانقراض الجماعي السادس الذي يحول المحيط الحيوي بأكمله، أو منطقة العالم القابلة للحياة - ربما إلى حالة قد يكون من المستحيل على البشرية أن تستمر فيها ما لم يتم اتخاذ إجراء دراماتيكي.

وفي حين تباينت أسباب الانقراضات الجماعية "الخمسة الكبرى"، فإن فهم ما حدث خلال هذه الفصول الدرامية من تاريخ الأرض - وما ظهر في أعقاب هذه الكوارث - يمكن أن يكون مفيدًا.